لم يكتف بعض لاعبي كرة القدم العالميين الحاليين أو المعتزلين بالمستطيل الأخضر، بل توجهوا بفضل ميزات تنوعت بين نجوميتهم أو لياقتهم أو وسامتهم إلى "ملعب الأزياء"، وتحولوا أبرز الوجوه الإعلانية للعديد من دور الأزياء العالمية. ولعل دايفيد بيكهام (40 عاماً) هو نجم كرة القدم الأكثر شهرة في عالم عرض الأزياء، إذ كانت انطلاقته في هذا المجال في العام 2007 مع دار أزياء "أرماني" الإيطالية ، قبل أن يصور حملات دعائية لأزياء "كالفن كلاين" و"إتش أند إم". وأصبح اللاعب الدولي الإنكليزي السابق أحد أبرز عارضي الملابس الداخلية، قبل أن يطلق خطه الخاص في هذا المجال. وإختارت "أرماني"، كريستيانو رونالدو (30 عاماً) لعرض أزيائها إلى جانب الأميركية ميغان فوكس، خلفاً لبيكهام وزوجته فيكتوريا، وذلك قبل أن يطلق اللاعب الدولي البرتغالي خطه الخاص. والمنافسة بين البرتغالي والأرجنتيني ليونيل ميسي (28 عاماً)، انتقلت إلى "ملعب الأزياء" أيضاً، إذ توجه الأخير إلى التعاقد مع المصممين دومينيكو دولتشي وستيفانو غابانا، من أجل عرض أزياء الدار التي استفادت أيضاً من نجومية السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (33 عاماً) للتسويق لملابسها، لا سيما أنها كانت إحدى الجهات الراعية لفريق آي سي ميلان الإيطالي، عندما كان إبراهيموفيتش يلعب في صفوفه. وعلى خطى بيكهام، اتجه لاعب فريق تشلسي الإنكليزي، البرازيلي أوسكار (23 عاماً) إلى عرض الأزياء لصالح "كالفن كلاين". وانضم العاجي ديديه دروغبا الذي كان لاعباً في صفوف تشلسي، إلى صناعة الأزياء مطلقاً الخط الخاص به في 2014. وأعلن حينها أنه سيستخدم الأرباح لدعم مؤسسته الخيرية. وفي العام 2011، أصبح الإسباني جيرارد بيكيه (28 عاماً) الوجه الإعلاني ل"مانغو"، محققاً للخط الرجالي في الدار "هي باي مانغو" الجديد، سمعة واسعة. وقدم المنتخب الإسباني أيضاً إيكر كاسيّاس (33 عاماً) إلى مضمار عرض الأزياء، بعد أن تعاقد الحارس الدولي مع "إتش أند إم". ليس عرض الأزياء بأمر جديد على لاعبي كرة القدم، فسبق للعديد من نجوم كرة القدم المعتزلين أن كانوا من أبرز الوجوه الإعلانية لبعض دور الأزياء العالمية، وعلى رأسهم الإيطالي باولو مالديني الذي تعاقد مع "أرماني" و"فيرساتشي"، والفرنسي دافيد جينولا الذي عرض ثياباً من تصميم "سيرّوتي" و"مورغان".