أعلن نادي ليفربول الإنكليزي لكرة القدم أن كابتن فريقه ستيفن جيرارد (34 سنة) سيترك النادي في نهاية موسم 2014-2015، بعد انتهاء مدة تعاقده. وقال النادي في بيان على موقعه الإلكتروني: "يؤكد ليفربول أن ستيفن جيرارد سيترك الفريق في نهاية موسم 2014-2015، بعد تألقه لنحو 17 عاماً". وأضاف البيان أن "جيرارد لن يتقاعد كلاعب كرة قدم محترف، ولكنه لم يتخذ أي قرار حول النادي الذي سينضم إليه بعد"، مؤكداً أن "مسيرته ستستمر خارج المملكة المتحدة، وفي مكان لن يضعه في مواجهة مباشرة مع ليفربول". ومن المتوقع أن ينتقل جيرارد إلى اللعب في الدوري الأميركي في صفوف نادي لوس آنجليس غالاكسي، النادي السابق لديفيد بيكهام، وفق ما ذكرت تقارير بريطانية. وأكد جيرارد بدوره الخبر، واصفاً القرار بأنه "الأصعب في حياته"، موضحاً أنه اختار الإعلان عنه الآن لتجنب التكهنات حول مستقبله. وأضاف: "قراري يعود إلى رغبتي في تجربة جديدة في كرة القدم والحياة، ولكي لا أشعر بأي ندم عندما تنتهي مسيرتي في الملاعب". وعانى جيرارد من إحباط كبير في أيار (مايو) الماضي عندما أضاع ليفربول فرصة الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز. وتعثر الفريق قبل نهاية الموسم على رغم أنه كان قريباً من التتويج باللقب المحلي للمرة الأولى منذ العام 1990. وأصبح جيرارد، الذي سجل ركلتي جزاء في مرمى ليستر سيتي أمس (الخميس) في مباراة في الدوري الإنكليزي انتهت بالتعادل بهدفين لكلا الفريقين، حراً في التعاقد مع أندية أجنبية أخرى مع بداية شهر كانون الثاني (يناير) الحالي. وكان ليفربول عرض عليه توقيع عقد جديد في تشرين الثاني (نوفمبر). وانضم جيرارد، لاعب خط الوسط، إلى ليفربول وهو في الثامنة من عمره، ولعب 695 مباراة وسجل 180 هدفاً، وحاز على 11 ميدالية. وبدأ مشواره الكروي مع ليفربول في العام 1998، وأصبح قائداً للنادي في العام 2003. وجذب جيرارد الأضواء عندما لعب دوراً محورياً مع فريقه ليفربول في دوري أبطال أوروبا في العام 2005 بعدما فاز على فريق ميلان الإيطالي. كما فاز مع المنتخب الإنكليزي في 114 مباراة، وأول مباراة دولية شارك بها كانت في العام 2000. وتولى جيرارد قيادة المنتخب الإنكليزي عام 2008، وقاد الفريق في نسختي كأس العالم عامي 2010 و 2014.