أعلنت حكومة جيبوتي في بيان اليوم (الأربعاء) عن توقيع اتفاقية للخروج من الأزمة السياسية مع المعارضة بعد اشهر طويلة من المفاوضات. ووقع رئيس الوزراء عبد القادر كميل أحمد يوسف الاتفاق أمس بحضور الرئيس عمر غيلله الموجود في السلطة منذ 1999. ويرأس أحمد يوسف الاتحاد من أجل الخلاص الوطني، وهو ائتلاف من سبعة أحزاب معارضة تشكّل قبل الانتخابات التشريعية الأخيرة في 2013. ونص الاتفاق على «تشكيل لجان عمل بين الحكومة والمعارضة، وبدء تطبيق الإصلاحات السياسية والمؤسساتية التي اقترحها الطرفان»، إذ يفتح الطريق أمام عودة «اتحاد الخلاص الوطني» إلى الجمعية الوطنية. ومن جانبها، رحبت وزارة الخارجية الفرنسية بتوقيع الاتفاق، وشجعت «الأطراف على تطبيق هذا الإلتزام الذي سيسمح بتعزيز الديموقراطية ودولة القانون في جيبوتي». يذكر أن جيبوتي تؤوي أكبر قاعدة عسكرية أميركية في أفريقيا والتي تستخدمها واشنطن خاصةً لعملياتها في اليمن والصومال. وتقيم فرنسا أيضا قاعدة عسكرية فيها.