تستضيف مدينة سرت الليبية من 18 إلى 22 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري اجتماعات المؤتمر العام الرابع والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. وتقام على هامشه ندوة بعنوان «المثقف والهوية في زمن العولمة»، ومهرجان شعري. في افتتاح المؤتمر يقدم الأمين العام للاتحاد محمد سلماوي تقريراً حول ما تم إنجازه منذ انتهاء المؤتمر العام السابق الذي عقد في القاهرة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2006. ومن المنتظر أن يتضمن التقرير مجموعة من الملفات المهمة، مثل إقرار التعديلات التي أدخلت - للمرة الأولى - على النظام الأساس للاتحاد العام ولائحته الداخلية، والجهود التي يبذلها الاتحاد العام لإنشاء تكوينات ممثلة للكتاب في الدول العربية التي لم تنضم إليه مثل السعودية وقطر، إضافة إلى ملف ترجمة 100 رواية عربية إلى اللغات الأجنبية، وموقف اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين. ومن المنتظر أن يتضمن جدول الأعمال مناقشة التقرير المالي عن الأعوام الثلاثة، وموعد إقامة مهرجان الشعراء الشباب في البحرين، إضافة إلى نشاط المكاتب النوعية التابعة للأمانة العامة. وفي الختام سيصدر التقرير الخامس عن «حال الحريات في العالم العربي»، ويتضمن سرداً عن حالات الاعتداء على حرية التعبير من واقع التقارير التي ترسلها الاتحادات القطرية دورياً. وسيصاحب هذه الاجتماعات انتخاب الأمين العام وتحديد دولة مقر الاتحاد خلال السنوات الثلاث المقبلة، عطفاً على تحديد الدول التي تستضيف اجتماعات المكتب الدائم والمؤتمر العام الخامس والعشرين الذي سيعقد في نهاية عام 2012، وموضوعات الندوات المصاحبة للاجتماعات. أما ندوة «المثقف والهوية في زمن العولمة» فتتوزع على المحاور الآتية: الثقافة العربية وتحديات اللغة، اللغة العربية بين تيار التغريب ورهان التجديد، المثقف العربي وإشكالية الأنا والآخر، إشكالية اللغة والهوية، الفضاء العربي والأفريقي، وحدة الهوية والمصير، حدود المعاصرة والتزامات الأصالة، والمثقف وأزمة الواقع العربي - الدور والمسؤولية.