أُحيل 5 متهمين بالتخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية على محكمة استئناف الرباط أمس. وأفاد مصدر قضائي أن المتهمين المتحدرين من مدينة طنجة شمال المغرب، عُرضوا على الادعاء العام. تزامن ذلك مع تفكيك خلايا إرهابية في الآونة الأخيرة، كانت تنشط في مجال استقطاب متطوعين إلى «الجهاد» إلى جانب تنظيم «داعش» في العراق وسورية. وشددت قوى الأمن الرقابة، مع حلول موعد احتفالات رأس السنة اليوم، لدرء أخطار التهديدات الإرهابية، فيما لا يزال الجيش منتشراً في مدن صُنفت بأنها قد تكون مسرحاً لهجمات إرهابية، ضمن خطة «حذر» الأمنية التي أقرتها السلطات المغربية أخيراً. ونشرت القوات المغربية منذ الصيف الماضي، دروعاً وصواريخ ومعدات حربية في مواقع محددة في بعض المدن، في سياق رفع درجة التأهب التي بلغت حدها الأقصى. وصرح وزير الداخلية محمد حصاد بأن الاستخبارات المغربية تملك معلومات بشأن استخدام تنظيمات إرهابية وسائل لنقل متفجرات ومواد محظورة بطرق ملتوية. على صعيد آخر، عبّر رئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة عبد السلام أبو درار عن أسفه لغياب خطة واضحة لمحاربة الرشوة في بلاده، معتبراً أنه لا يمكن التقدم على مستوى سلم الشفافية من دون وضع استراتيجية ناجعة تحارب هذه الآفة التي تنخر مؤسسات عامة.