أوسلو - رويترز - المخلوقات والنباتات التي تعيش في الأنهار والبحيرات هي الاكثر عرضة للتهديد لأن نظمها البيئية تنهار. ودعا خبراء إلى شراكة جديدة بين الحكومات والعلماء للمساعدة في احتواء حالات الانقراض التي تسبب فيها الإنسان بالتلوث وانتشار المدن والتوسع في اقامة المزارع، وتغير المناخ والانواع الغازية. وتهدف الحكومات على الصعيد العالمي إلى الحد من خسائر كل الانواع بحلول عام 2010. وأفاد التجمع الدولي لخبراء التنوع البيولوجي (ديفرسيتاس) بأن سوء الادارة والحاجات البشرية المتزايدة للمياه أديا إلى انهيار النظم البيئية للمياه العذبة مما وضع كائنات المياه العذبة على طريق الانقراض. وتزيد معدلات انقراض الأنواع التي تعيش في المياه العذبة من اربع إلى ست مرات عن مثيلاتها الارضية او البحرية. ومن بين هذه الانواع التي تعيش في المياه العذبة الاسماك أو الضفادع أو التماسيح أو السلاحف. وقال العالم هال مووني: «هدف 2010 لن يتم الوفاء به، وستجري ديفرسيتاس محادثات بين اكثر من 600 خبير في كيب تاون في جنوب افريقيا من 13 إلى 16 الشهر الجاري لمناقشة سبل حماية الحياة على الكوكب. واتفق قادة العالم في قمة الارض عام 2002 في جوهانسبورغ على تحقيق «خفض كبير في المعدل الحالي لفقدان التنوع البيولوجي» بحلول 2010. وتستمر تغيرات النظم البيئية وخسائر التنوع البيولوجي في التزايد... ومعدلات انقراض الانواع لا تقل عن 100 مقارنة بعصور ما قبل الانسان، والمتوقع ان تستمر في الزيادة».