اشتعلت النار في أحد المساجد في حادث يعتبر الثاني من نوعه اليوم (الإثنين) في السويد، ويعتقد أنه ناجم عن اعتداء على مركز إسلامي خلال أربعة أيام. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق في بلدة إسلوف جنوب البلاد من دون أي إصابات تذكر. وقالت الضابط في الشرطة السويدية ماري كيسمار لوكالة «تي تي» للأنباء إن التحقيقات تجري بناء على افتراض أن الحريق متعمد. وقال إمام المسجد سمير موريتش «إنه تهديد مباشر ضدنا، منذ الهالوين (عيد جميع القديسين) تم تخريب المقر مرتين من قبل هذا الحادث» مؤكداً بأن «التصاعد مقلق للغاية». يذكر أن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح إثر حريق شب في مسجد آخر يوم عيد الميلاد في بلدة «إيسكلستونا» السويدية.