أعلن المسؤول الإعلامي لقوات البيشمركة في محافظة نينوى سعيد مموزيني اليوم الإثنين، أن مسؤولي تنظيم "الدولة الاسلامية"، بدأوا ترحيل غالبية أُسرهم من مدينة الموصل مركز المحافظة، نحو المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم في سورية. وفي تصريح للأناضول، قال مموزيني إنه "وفق معلومات استخباراتية أكيدة، وصلتنا من داخل الموصل، ان المسؤولين في تنظيم داعش في نينوى، يقومون بترحيل أسرهم باتجاه الأراضي السورية، تحسباً لهجوم مباغت من جانب القوات العراقية والبيشمركة بغطاء جوي لطائرات التحالف". وأضاف أن "هناك مغادرة جماعية لأسر مسؤولي داعش من سكان تلعفر من التركمان والعرب، بخاصة المتورطين في الكثير من الجرائم ضد السكان الكرد، والإيزيديين، والمسيحيين والشيعة، في مناطق عدة من نينوى التي وقعت تحت سيطرة داعش، لذا جرى إخراجهم من العراق خوفاً من الانتقام من أسرهم". وعلى صعيد آخر، أشار مموزيني إلى أن "المعارك مستمرة في مدينة سنجار (شمال) بين قوات البيشمركة الكردية، التي يساندها دعم جوي من طيران التحالف ضد عناصر داعش في الأحياء الجنوبية من المدينة، في حين تحاول قوات البيشمركة إنهاء وجود داعش العسكري وتفكيك شبكات الألغام في تلك الأحياء". وأوضح أن "قوات البيشمركة صدّت هجوماً عنيفاً لمسلحي التنظيم وسط مدينة سنجار من دون خسائر في صفوف القوات الكردية"، مشيراً إلى "سيطرة البيشمركة على أحياء عدة وسط المدينة". ونوّه بأن "قوات التحالف شنّت غارات عدة مساء أمس، أسفرت عن تدمير موقع لتنظيم داعش، وقتل وجرح عدد من عناصره قرب سنجار". وفي 10 حزيران (يونيو) الماضي، سيطر تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، شمال العراق، قبل أن يوسّع سيطرته على مساحات شاسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سورية.