أدى عطل تقني في تطبيق النظام الرقمي الخاص، في مستشفى القطيف المركزي، إلى شل حركة المستشفى قرابة الساعتين، أول من أمس، شهدت تعطل انظمة وتكدس المراجعين في أروقة العيادات الخارجية، في انتظار إصلاح الخلل، الذي أُصلح من جانب فني مختص من الشركة المسؤولة عن البرنامج. وبيّن مصدر في المستشفى ل «الحياة» أن «الخلل التقني نتج في تطبيق النظام الرقمي الخاص به، والمتعلقة بالبرنامج الذي وضع قبل ثلاثة أشهر»، مضيفاً أن «الموظفين لم يستطيعوا عمل أي شيء، وبخاصة أن المعاملات تُجرى عن طريق إدخال البيانات، سواء المواعيد أو الحضور في أوقاتها وإرسال الملفات إلى الأطباء». وأوضح أن «معالجة المشكلة تمت من طريق فني خاص، حضر من جانب الشركة المسؤولة عن النظام، بعد مرور ساعتين على المشكلة». وقال المراجع محمود عبد الله: «فاجئني عدد المراجعين وعدم انسيابية العمل في المستشفى بعد تعطل النظام، وانتظرت ساعة واحدة، على أمل حل المشكلة، إلا أنني خرجت بعدها من المستشفى، وبخاصة أني مرتبط بعمل ولابد من الحضور في الوقت المحدد». وكان عدد من موظفي المستشفى طالبوا الإدارة بضرورة استبدال النظام، لعدم توافقه مع أعداد المراجعين اليومية، إضافة إلى بطء النظام في شكل كبير، ما ساهم في تأخير معاملات المراجعين». وأشار مصدر في المستشفى إلى أن «إدارته طلبت من الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، ضرورة استبدال النظام وإعادة النظام السابق لحين إيجاد تطبيق سريع يساهم في حل جميع المشكلات التي يعاني منها المراجعون». ويأتي «الخلل التقني» في الوقت الذي مازال موظفو حجز المواعيد يعانون من مشكلات متعلقة بالتطبيق، وقال «منذ تطبيقه رسمياً في المستشفى، ونحن نعاني من تكرار توقفه في اليوم مرات عدة، ما يعطل حجز مواعيد المرضى، ومعرفة وجود الأطباء في عياداتهم من عدمه، ما سبب لنا إحراجاً مع المرضى، إضافة إلى أن النظام بطيء جداً في البحث عن المواعيد وغيرها». وكان مدير الإعلام الصحي والعلاقات العامة بالنيابة المتحدث الإعلامي ل«صحة الشرقية» أسعد سعود، قال في تصريح سابق ل «الحياة» إن «الشركة المنفدة للمشروع واجهت مشكلة مع الانتقال إلى النظام الجديد، وتمثلت في عدم قدرته على نقل البيانات الخاصة بالمواعيد من النظام القديم إلى الجديد آلياً، لفترة ستة شهور مقبلة، وعولجت المشكلة، بإدخال المواعيد يدوياً، ما سبب بعض الإرباك في الفترة الأولى من تنفيذ النظام»، مضيفاً أن «الموظفين احتاجوا إلى بعض الوقت، ليعتادوا على استخدام النظام الجديد، ويصبح استخدامه في شكل متقن».