ذكر «المركز الليبي لحرية الصحافة»، أمس (السبت)، أن مؤشر الحريات الإعلامية تراجع خلال العام 2014 مقارنة مع الأعوام الماضية، في ظل ارتفاع نسبة الانتهاكات، الأمر الذي ينذر بخطورة وضع الحريات، بعدما عاشت البلاد ذروتها إثر سقوط النظام السابق. وقال المركز، في بيان أمس (السبت): «إن وحدة الرصد والتوثيق بالمركز قامت بتسجيل الانتهاكات كافة، دون تحيز أو تمييز، وذلك بالتحقق منها وتصنيفها وفقاً لمنهجية منضبطة تعمل بها الوحدة في توثيق الانتهاكات والعمل على تقديم أشكال عدة من الدعم والمناصرة الحقوقية». وجاء في البيان «وتعددت الانتهاكات وتصنيفها ودرجات خطورتها في مدن عدة، تصدرت مدينة بنغازي النسبة الأعلى فيما تأتي طرابلس من بعدها، أي أن الصحفيين في أكبر مدينتين في البلاد يعيشون على وقع الاضطرابات والعنف المسلط ضدهم، فيما تعد الجماعات المسلحة المتعددة الأيديولوجيات هي المسؤول الأول عن أغلب الانتهاكات، وهي على رأس القائمة السوداء، والتي تمارس التضييق والعنف ضد الوسائل الإعلامية والصحافية ولا تقبل بالتعددية في هذه المهنة».