بيروت – «الحياة» - تستضيف الكويت «ملتقى الكويت المالي» الذي تنظمه «مجموعة الاقتصاد والأعمال»، بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، وبدعم اتحاد الشركات الاستثمارية الكويتية. ويستقطب الملتقى، المقرر عقده في الأول والثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، برعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح، مشاركة خليجية وعربية واسعة تضمّ عدداً من وزراء المال ومحافظي البنوك المركزية، نظراً إلى أهمية محاوره وتوقيته. ولفت بيان للمجموعة المنظمة إلى أن المملكة العربية السعودية «تشارك بوفد موسّع يتقدمه محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي محمد الجاسر، الذي ستكون له مساهمة رئيسة في الملتقى. ويُتوقع أن يضم الوفد قيادات مصرفية ومالية واستثمارية وعدداً من رجال الأعمال من قطاعات مختلفة». وتأتي المشاركة السعودية على خلفية الثقل المصرفي والمالي الذي تشكله السعودية في المنطقة، إذ تحتل مصارفها الصدارة بين المصارف العربية، وتعكس التعاون الواسع القائم بين المؤسسات السعودية والكويتية، خصوصاً في مجالات الاستثمار في البلدين وخارجهما، وعلى خلفية الاهتمام السعودي الكبير في الأسواق المالية العربية والدولية. ويتناول الملتقى محاور تتناول الصناعة المصرفية والمالية العربية، والتحدّيات التي تواجهها بعد الخسائر نتيجة أزمة المال العالمية وانعكاساتها، وهي: إعادة بناء المستقبل في ضوء دروس الأزمة، الاقتصادات العربية في مرحلة ما بعد الأزمة، النموذج الرقابي الجديد والدور المتوقع من المصارف المركزية، تحديات المصارف العربية في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي ونتائج الأزمة، فجوة التمويل وانعكاساتها على حركة المشاريع والأعمال، اتجاهات الاستثمار العالمي والإقليمي.