البيت الأبيض: تراجع الاقتصاد يتوقف خلال شهور واشنطن - رويترز - أكد المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض لورانس سامرز ان التراجع المضطرد للاقتصاد الأميركي سيتوقف خلال بضعة شهور مع بدء ظهور تأثير إجراءات الحفز وجهود الإنقاذ الحكومية، ويتوافق ذلك مع تقديرات خبراء اقتصاديين يرون مؤشرات متعددة إلى بداية نهوض الاقتصاد. وأضاف سامرز الذي كان يتحدث أمام نادي واشنطن الاقتصادي أول من أمس، إنه لا يزال من غير الواضح مدى سرعة عودة الاقتصاد إلى الصعود وقوتها، لكن «أعتقد ان بإمكاننا ان نثق في شكل منطقي، في ان هذا سينتهي خلال الشهور القليلة المقبلة». ولفت إلى ان معدل البطالة في الولاياتالمتحدة ربما يواصل الصعود، لأن استقرار البطالة يتطلب معدل نمو ب2.5 في المئة. ودعا المستشار الأميركي صناع السياسات إلى ان يكونوا على وعي بأخطار التضخم والانكماش، التي تعتبر من أولويات جهود الحفز المالي القوية لإدارة الرئيس باراك أوباما، وبرامجها لدعم أسواق الائتمان. أوباما: الحكومة ستشتري 17600 سيارة أميركية واشنطن - رويترز - أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما ان الحكومة ستشتري 17 ألفاً و600 سيارة جديدة توفر في استهلاك الوقود من السيارات الأميركية بحلول أول حزيران (يونيو). وأوضح ان السيارات التي ستكون جزءاً من أسطول الحكومة، ستُشترى من «جنرال موتورز» و«كرايسلر» و«فورد» المرتبطة كلها بعقود مع إدارة الخدمات العامة التابعة للحكومة الفيديرالية. وقال أوباما في بيان: «في إطار التزامنا تجاه صناعة السيارات الأميركية، كلفت إدارتي باستخدام أموال قانون التعافي الاقتصادي لشراء أسطول جديد من السيارات الحكومية العالية الكفاءة في استهلاك الوقود، من أجل زيادة الطلب لدى شركاتنا للسيارات وحفز الاقتصاد». «المركزي» الكوري الجنوبي يتوقع انكماشاً اقتصادياً سيول - يو بي آي - توقع البنك المركزي الكوري الجنوبي ان ينكمش الاقتصاد بنسبة 2.4 في المئة هذه السنة، ليسجّل أسوأ أداء له خلال 11 سنة. وأوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» ان نسبة النموّ السلبية التي توقعها البنك أعلى من النسبة السابقة التي توقعها في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وبلغت اثنين في المئة. ويتناقض انكماش الاقتصاد الكوري الجنوبي هذه السنة مع نموّ بلغت نسبته 2.2 في المئة عام 2008. وتوقع رئيس قسم البحوث في البنك المركزي كيم جاي تشن في مؤتمر صحافي ان ينكمش الاقتصاد المحلي في الفصل الثاني أو الثالث، ولكن نظراً للأوضاع الاقتصادية الحالية، من الصعب توقع انتعاشه هذه السنة. وأضاف ان سرعة الانتعاش الاقتصادي ستكون بطيئة جداً، وأن الاقتصاد لن يبدأ بالتحسّن إلاّ في النصف الثاني من السنة. وتأتي نسبة النموّ التي توقعها البنك بعد توقع الحكومة أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 2 في المئة، مع الأخذ في الحسبان الموازنة الإضافية التي تبلغ قيمتها 28.9 تريليون وون (حوالى 21.9 بليون دولار). وتسعى الحكومة والبنك المركزي إلى تخفيف تأثير الركود العالمي في الاقتصاد الكوري من خلال رزم إنعاش وخفض معدلات الفائدة. «منظمة التعاون والتنمية» تنتقد تجميد سويسرا أموالاً باريس - أ ف ب - أعربت «منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية» في بيان عن اسفها لقرار سويسرا تجميد أموال كانت مرسلة إلى المنظمة ونشرت رسالة بررت فيها إدراج هذا البلد في لائحة «رمادية» عن الملاذات الضريبية. وأسف الأمين العام للمنظمة أنخل غوريا «لقرار الحكومة السويسرية رفضها الموافقة على خط موازنة مخصص للتعاون بينها وبين مجموعة العشرين، في وقت يحتاج العالم إلى مزيد من التعاون، ومزيد من التنسيق لمواجهة أسوأ أزمة في العقود الأخيرة». وأعلنت سويسرا أنها «استخدمت حقها في النقض» لمنع الإفراج عن مبلغ 136 ألف يورو مخصصة لمنظمة التعاون «احتجاجاً» على إدراجها في لائحة «رمادية» للبلدان التي تعهدت بتبادل المعلومات الضريبية، لكنها لم تجر إصلاحات «جوهرية». ونشرت المنظمة رسالة مؤرخة في 2 كانون الثاني (يناير) الماضي، ومرسلة إلى سفير سويسرا لديها، رد فيها غوريا على اتهامات هذا البلد بأن المنظمة لم تكن منصفة في حق بلاده. وذكّر غوريا بمحاولاته لإقناع سويسرا بالتقيد بمعايير المنظمة على الصعيد المالي، مشيراً إلى ان «سويسرا لم توقع بعد اتفاقاً على تبادل المعلومات الضريبية يتطابق مع قواعد المنظمة». انتاج المصانع الفرنسية تراجع في شباط باريس - رويترز - أعلن «مكتب الإحصاءات الوطني الفرنسي» ان الإنتاج الصناعي انخفض بنسبة 0.5 في المئة في شباط (فبراير)، مقارنة بالشهر السابق عليه. وأضاف المكتب ان أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 0.2 في المئة في آذار (مارس). وأظهر بيان مستقل من وزارة الموازنة أن عجز الموازنة بلغ 29.9 بليون يورو في نهاية شباط. قرض لتركيا ب 45 بليون دولار من صندوق النقد إسطنبول - رويترز - اتفقت تركيا وصندوق النقد الدولي مبدئياًً على شروط قرض جديد بقيمة 45 بليون دولار، لمساعدتها على تحمل الأزمة المالية العالمية. وتصاعدت الضغوط للتوصل إلى اتفاق مع تراجع الاقتصاد التركي في الشهور القليلة الماضية، ما أدخله في مسار كساد عميق. وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.2 في المئة في الربع الأخير من 2008، وتراجع الإنتاج الصناعي بمقدار الربع في شباط (فبراير) الماضي.