دخلت إدارة نادي الاتفاق في دوامة البحث من جديد عن جهاز فني جديد، بعد تأكيدات وصلت من تونس بتعثر مفاوضات النادي مع التونسي يوسف الزواوي الذي اعترض على بعض بنود العقد وكان رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري أبدى تمسكه بالزواوي ووافق على تعديل بنود الاختلاف، وبحسب المصادر فإن هناك تخوفاً من الزواوي في قدومه للسعودية وقبول تدريب الاتفاق وفق ما يحدث للفريق من مشكلات عصفت بالفريق ووضعته في المرتبة الحادية عشرة في دوري المحترفين ونقل معلومات للزواوي بأن اختياره لم يكن بالإجماع وكان المدرب التونسي اشترط تضمن العقد شرطاً جزائياً في حال قبوله للعرض الاتفاقي وتضمن حصوله على مرتباته كافة في حال فسخ العقد. وبحسب المصادر فإن الاتفاق اخذ في التفكير بالهولندي رايسنبرغ الذي سبق له قيادة الفريق قبل 5 اعوام وحقق معه بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، والذي تلقى عرضاً من النادي نفسه بداية الموسم قبل أن يختلف الطرفان، وكانت إدارة الاتفاق أجرت اتصالات بمكاتب تعاقدات عدة للحصول على بعض الملفات في حال تعثرت مفاوضات رايسنبرغ. وأكد رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري دخول ناديه في مفاوضات جدية مع مدرب آخر ورفض الكشف عن اسمه إلى حين قدومه للدمام. وحول تواتر أخبار عن وجود أشخاص يعملون ضد مصلحة النادي قال الدوسري: «لا يخلو الأمر من محاولات التخريب وافساد الصفقات، والزواوي - بحسب مصادرنا - تلقى اتصالاً من إعلامي نقل له بعض الأحاديث التي نشرت في الإعلام وقال له بأنه لا يجد القبول من الجميع وخوّفه من الوضع، وحينئذ فإننا سنكون حذرين في أي تعاقدات نبرمها في الفترة المقبلة وسنكمل على أمورنا بسرية تامة». وفي شأن آخر، أقرت إدارة النادي إعادة تشكيل لجنة الاستثمار وشكلت لجنة جديدة برئاسة محمد المسحل وعضوية الأمين العام للنادي أحمد الدوسري وأمين الصندوق عدنان المعيبد، وعبدالرؤوف البعيجان وعادل الجبير وإبراهيم النعيم وخالد الحصيني.