وثقت الهيئة العامة للسياحة والآثار مظاهر الحياة الاجتماعية والسياسية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في صور نادرة عبرت خلالها عن العلاقة المميزة التي تربط الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشعبه. كما وثقت الهيئة جزءاً من الزيارات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى عدد من مناطق المملكة، ومشاركته وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، في العديد من الاحتفالات الشعبية بتلك المناطق. وخصصت الهيئة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - جانباً من مشاركتها في ملتقى ألوان السعودية بنسخته الثالثة الذي تنظمه مدة أسبوع في الرياض جناحاً بعنوان «الصور التاريخية»، يضم أكثر من 20 صورة منوعة بالأبيض والأسود والألوان، ترصد جزءاً من تلك الزيارات والمشاركات. ومن أهم الصور المعروضة في الجناح: صور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع المواطنين، وصوره وهو يداعب الأطفال، وخلال حضوره حفلة أهالي الرياض عام 1426ه، وحفلة أهالي حائل 1427ه، وحفلة أهالي القطيف 1427ه، إضافة إلى صور لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز مع المواطنين، وصور للأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله يؤدي العرضة السعودية، كما ضم المعرض بعض الصور القديمة بالأبيض والأسود للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله خلال فترة حكمه، وكذلك صور نادرة للملك عبدالعزيز مع أبنائه. وشهد المعرض إقبالاً غير مسبوق من الزوار، وعزا المراقبون هذا الإقبال من الجمهور على الملتقى إلى وجود مشاركات جاذبة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة الفاعلة في المجتمع، التي ترتبط مباشرة بكل مكونات المجتمع السعودي، مشيرين إلى أن هذه الدورة شاركت فيها على سبيل المثال من الجهات الحكومية مؤسسة البريد السعودي، التي قدمت لجمهور المعرض جديدها خدمة واصل من خلال جناح ركز على مشروع واصل العالمي. مسؤولون تونسيون يشيدون بجهود الملك عبدالله في خدمة «العربية» أشاد مسؤولون وأكاديميون تونسيون بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة اللغة العربية، وبالدور الذي يقوم به مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في هذا الجانب، معربين خلال مشاركتهم في ندوة ثقافية نظمتها الملحقية الثقافية بالسفارة السعودية في تونس أول من أمس (الخميس) بعنوان «اللغة العربية والهوية الثقافية» بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، عن شكرهم للقيادة في المملكة على هذا الاهتمام. حضر الندوة سفير الرياض لدى تونس خالد العنقري، وكل من: وزير التعليم العالي السابق في تونس الدكتور عبدالسلام المسدي، والأستاذ في كلية الآداب والفنون بجامعة منوبة التونسية الدكتور إبراهيم بن مراد بن عمار، وعدد من المتخصصين والمهتمين بالشأن الثقافي. وتناولت الندوة بالنقاش والتحليل واقع اللغة العربية والمشكلات الذاتية والموضوعية التي تعترضها، وتحديات النهوض القائمة أمام اللغة العربية، وسبل حماية مكانتها بين اللغات العالمية الحية، وتداولها في الأنشطة الإعلامية والوسائط المتعددة، والدور الذي تقوم به المؤسسات المعنية بهذا الشأن في العالم العربي. وأكد المسدي أن حماية اللغة العربية بحاجة إلى قرار سياسي، معبراً في هذا الصدد عن تقديره البالغ للدور الذي يقوم به المركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، ورعايته لبحوثها وعلمائها وطلابها في سائر الجامعات، ودعم الدرجات العلمية المتخصصة، وإقامة الندوات والبرامج الدولية، ورصد الجوائز للمبدعين والمفكرين.