انتقد رئيس مجلس النواب الأميركي المنتمي إلى الحزب الجمهوري جون بينر بشدّة التحول في سياسة الرئيس باراك اوباما تجاه كوبا. ووصف بينر إعلان أوباما عن بدء تطبيع العلاقات مع هافانا بأنه تنازل "آخر في سلسلة طويلة من التنازلات الطائشة" لصالح "دكتاتورية متوحشة". وأضاف: "العلاقات مع نظام كاسترو لا يجب تغييرها، ناهيك عن تطبيعها، قبل أن يتمتّع شعب كوبا بالحرية وليس قبل ذلك ولو بثانية واحدة". ومن داخل الحزب الديموقراطي الذي ينتمي إليه أوباما، ندد روبرت مينينديز، الرئيس الحالي للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بما يقوم به أوباما تجاه كوبا، قائلاً إنه "يبرر السلوك الوحشي للحكومة الكوبية". وأضاف مينينديز في بيان، أن مبادلة غروس "بمجرمين مدانين" من كوبا "يرسي سابقة خطيرة للغاية". وكان أفرج عن عامل المساعدات الأميركي آلان غروس اليوم في إطار تبادل للسجناء بين الولاياتالمتحدةوكوبا وأعلن الرئيسان الأميركي والكوبي على الإثر عن استئناف العلاقات بينهما. وندد النائب الأميركي ماريو دياز بالارت وهو من أصول كوبية ويعيش في ميامي بقرار تغيير السياسة. وقال: "تحركات الرئيس (باراك) أوباما خيانة غير معقولة للقيم الأميركية الأساسية وإساءة بالغة للشعب الكوبي المقهور".