كشفت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أن حجم مقتنياتها من الكتب والوثائق والمخطوطات والخرائط والدوريات والمواد المعرفية، تجاوز أكثر من 1.8 مليون مادة معرفية بنهاية العام الماضي. وأشار التقرير السنوي للمكتبة إلى تزايد عدد المستفيدين من خدماتها، إلى أكثر من 3 ملايين مستفيد ومستفيدة من مختلف الأعمار بمتوسط سنوي يزيد على 300 ألف. إضافة إلى أكثر من 200 ألف زائر لموقع المكتبة على شبكة الانترنت. ولفت التقرير الإحصائي حول أنشطة وانجازات المكتبة على مدار العام الماضي إلى الحرص الكبير على تزويد جميع أقسام المكتبة بأفضل وأحدث الإصدارات من الكتب والموسوعات والمراجع، والسعي إلى اقتناء الكتب النادرة والمخطوطات في كل فروع المعرفة سواء من خلال الشراء المباشر من المعارض الدولية أو بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الثقافية والمكتبات ومراكز المعلومات داخل المملكة وخارجها. ويرصد التقرير السنوي أكثر من 520 نشاطاً من أهمها محاضرات فن الحوار الأسري وحقوق المرأة الوظيفية والتقاعدية والعمل التطوعي وتنمية القدرات والمهارات، إضافة إلى 12 ملتقى تحدث خلالها نخبة من كبار الكتاب والمفكرين والمسؤولين من داخل المملكة وخارجها. ويرصد التقرير مشاركة المكتبة في معارض الكتاب الدولية والتي بلغ عددها 22 معرضاً خارج المملكة، وأكثر من 20 معرضاً داخلياً فضلاً عن عشرة معارض تراثية وفنية أقامتها المكتبة في مقرها بالرياض. وفي ما يتعلق بإصدارات المكتبة من الكتب والبحوث، يشير التقرير إلى اهتمام خاص بالأعمال الفكرية المترجمة، ومنها كتاب «مسارات الرحلة والترجمة في زمن العولمة» ترجمة الدكتور محمد بن ناصر الشوكاني، وكتاب «الحج إلى مكة» من تأليف الليدي ايفيلين كوبولدو وغيرها. إضافة إلى أكثر من 11 مجموعة قصصية للأطفال.