واشنطن – أ ب – في ما يأتي موجز عن الاتصالات بين الولاياتالمتحدةوايران منذ الثورة الاسلامية عام 1979: -1979-1980: عقد كريستوفر وارن الذي كان آنذاك مساعداً لوزير الخارجية، مفاوضات عبر وسطاء جزائريين، لإطلاق 52 رهينة في السفارة الاميركية في طهران. اسفرت المفاوضات عن «اتفاقات الجزائر» عام 1981، والتي انهت ازمة الرهائن ومهدت السبيل امام تسوية دعاوى قانونية ضد حكومتي البلدين. -1985-1986: أجرت الولاياتالمتحدةوايران اتصالات سرية وغير رسمية خلال قضية «ايران - كونترا» التي وافق مسؤولون أميركيون بموجبها على تسهيل بيع اسلحة الى ايران التي كانت تخضع لحظر تسلح، وتمويل المتمردين في نيكاراغوا. -1999-2001: اجرى مسؤولون اميركيون وايرانيون اتصالات خلال ما سُمّي مجموعة «6+2»، وهي هيئة تابعة للامم المتحدة تعاملت مع زراعة المخدرات في أفغانستان، وضمت الدول الست المجاورة لها وهي الصين وايران وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان واوزبكستان، اضافة الى الولاياتالمتحدة وروسيا. -2000: حضر الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية آنذاك مادلين اولبرايت خطاباً القاه الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي امام قمة الالفية للامم المتحدة، ثم شاركت اولبرايت في اجتماع لمجموعة «6+2» في مبنى المنظمة الدولية، حضره وزير الخارجية الايراني. كان ذلك الاتصال الارفع مستوى منذ عام 1979، لكنه كان في اطار متعدد الطرف. -2001-2002: لقاء ديبلوماسيين اميركيين وايرانيين، مع مسؤولين من دول اعضاء في الاممالمتحدة، في بون العاصمة السابقة لالمانيا، في اطار محادثات متعددة الطرف حول تشكيل حكومة جديدة ووضع دستور جديد لافغانستان. -2004: لقاء وجيز بين وزيري الخارجية الاميركي كولن باول والإيراني كمال خرازي خلال مأدبة عشاء في شرم الشيخ، للمشاركين في مؤتمر دولي حول العراق. جلس باول الى جانب خرازي، لكنهما لم يجريا نقاشاً حقيقياً. -2007-2008: السفير الاميركي لدى العراق راين كروكر يلتقي نظيره الايراني حسن كاظمي قمي، لمناقشة أعمال العنف في العراق. أُجريت 3 جلسات اخرى من تلك المحادثات منذ عام 2008، برعاية وزارة الخارجية العراقية. -2008: وليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون السياسية يشارك في لقاء لإيران والدول الست المعنية بملفها النووي، لكن دوره كان محدوداً ولم يجرِ لقاءات جانبية مع الوفد الإيراني. -2009: في آذار (مارس) الماضي، اجرى ريتشارد هولبروك المبعوث الاميركي الخاص الى افغانستان وباكستان، «حديثاً موجزاً وودياً» مع ممثل ايراني خلال مؤتمر دولي حول افغانستان في لاهاي. اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الاجتماع لم يكن مخططاً له وغير مهم. اثناء المؤتمر ذاته، سلمت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الوفد الايراني رسالة تطلب فيها معلومات حول اميركيين مفقودين او معتقلين في ايران.