بدأ الناخبون في زيمبابوي الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية يتنافس فيها الرئيس الحالي روبرت موغابي مع مرشحين آخرين من قادة المعارضة.وقد دعي 5.9 ملايين ناخب لانتخاب رئيس جديد، ونوابهم في البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ والمستشارين البلديين للمرة الأولى في انتخاب موحد.وأبرز منافسي موغابي (84 عاما)- الذي يحكم زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980- زعيم المعارضة مورغان تسفانغيراي ووزير المالية السابق سيمبا ماكوني المنشق عن الحزب الحاكم.وقبيل بدء الانتخابات حمل موغابي بشدة على المعارضة، ووصفها بأنها مجرد دمية تتحدث بلسان البريطانيين، كما أنحى باللائمة في انهيار اقتصاد بلاده على العقوبات التي فرضتها بريطانيا ودول غربية أخرى. وفي حين أظهرت آخر استطلاعات الرأي تقدم موغابي حذرت المعارضة من التلاعب بنتيجة الانتخابات، وأعرب تسفانغيراي وماكوني عن تخوفهما من (وجود ناخبين أشباح على اللوائح الانتخابية التي لم يتمكنوا من التحقق منها).