أكد القنصل السعودي لدى دمشق فواز الشعلان ل «الحياة»، أن المواطنين الذين ادّعوا تعرضهم لحادثة سلب أخيراً لم تتلق السفارة السعودية بلاغاً منهم، إذ إنه من الأجدر بهم التوجه إلينا قبل وسائل الإعلام، لمتابعة الموضوع بشكل أمني، والتنسيق مع الجهات المسؤولة في دمشق، مشدداً على متابعة الموضوع الذي لم يصلهم أي خبر عنه. وأضاف: «مثل تلك الحوادث تحدث في كل مكان ولا تقتصر على سورية فقط، وإذا كانت هناك عصابة أقدمت على مثل تلك الأعمال الإجرامية والابتزازية فهم لا يمثلون إلا أنفسهم، فالجهات الأمنية في سورية تقوم بواجبها على أكمل وجه في ما يخص التعامل مع القضايا التي يتم الإبلاغ عنها عن طريق السفارة السعودية»، مستشهداً بمواقف للسلطات السورية في قضايا سلب سابقة تعرض لها مواطنون سعوديون. وذكر الشعلان أن السفارة في دمشق تحرص على تذليل العقبات والصعوبات كافة التي يتعرض لها مواطنو المملكة في سورية إن وجدت، مطالباً السياح السعوديين بتسجيل أسمائهم لدى السفارة فور قدومهم، بهدف التواصل معهم ومعرفة حاجاتهم. وكان مواطنون أكدوا تعرضهم قبل أيام عدة إلى عملية سلب مسلح أثناء دخولهم الأراضي السورية.