دفع استقبال نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أعضاء نادي الخبر التطوعي يوم أمس في إمارة المنطقة، تقديمهم مقترحاً ب«اخضاع الشباب المتورطين في أحداث الشغب، التي شهدها منتزه الأمير فيصل بن فهد في الواجهة البحرية بكورنيش الخبر، أثناء الاحتفال باليوم الوطني، لدورات تأهيلية وتثقيفية للتعريف بكيفية المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والطرق المتبعة للاحتفال بالمناسبات الوطنية»، بحسب ما ذكره رئيس نادي الخبر التطوعي علي باطرفي، معتبراً «احتواء المجموعة التي مارست أعمال الشغب مطلباً مهماً، وسيتم عرض خطة متكاملة على إمارة الشرقية للفعاليات التي ستتم في هذه الخطة، في حال الموافقة عليها»، مشيراً إلى أن الخطة تتضمن «لقاء المتهمين، وتوعيتهم عبر مجموعة من المدربين الاختصاصيين في التغيير الإيجابي، لتغيير سلوكهم وتوجيه طاقاتهم واستغلالها للمصلحة العامة». وتحوي الحملة، التي أطلقها نادي أعضاء الخبر التطوعي في كورنيش الخبر، برامج توعوية وتثقيفية عدة، تستهدف مجموعة الشبان الذين تم القبض عليهم عقب الأحداث التي شهدها منتزه الأمير فيصل بن فهد في الخبر، ووصفهم الأمير جلوي بن عبد العزيز، أثناء استقبال أعضاء النادي، بأنهم «لا يمثلون الصورة الحقيقية للشاب السعودي، الذي عُرف عنه التزامه بتعاليم دينه»، مؤكداً أن «ما قام به أعضاء نادي الخبر التطوعي من عمل مشرف، يمثل أخلاق الشباب السعودي ويعكس الصورة الايجابية لهم»، مضيفاً «قيامكم بهذا العمل التطوعي دون أن يُطلب منكم، أمر يستحق الشكر والثناء لكم ولأسركم، التي أنتجت شباباً صالحين، يساهمون في بناء وطنهم». ولاقت الحملة، ردود فعل إيجابية، بعد قيام 50 عضواً من أفراد الفريق، بتوزيع 200 بطاقة، طُبعت باللغتين العربية والانكليزية، كُتب فيها «باسم الشعب السعودي ندين الأحداث التي وقعت في اليوم الوطني». وتم توزيع دروع على المحال التجارية كافة، التي تضررت في الأحداث.