أعلن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الاستغناء عن خدمات المدرب الإسباني خوان لوبيز كارو وجهازه من تدريب «الأخضر»، إضافة إلى تسريح مدربي منتخبات الأولمبي والشباب والناشئين والبراعم الإسبانيين، مؤكداً أن «الشرط الجزائي لإلغاء عقد لوبيز يبلغ 700 ألف يورو»، مبيناً أن «هوية المدرب الجديد للمنتخب السعودي الأول ستكشف خلال الأيام ال 10 المقبلة». ونفى عيد وجود خلافات وانقسامات بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، قائلاً: «أعضاء المجلس إخوة ولا يوجد أي خلافات قائمة بينهم، فهم يعملون بوصفهم أسرة واحدة، ووجودهم في الاتحاد السعودي غير مرتبط ببطولة أو بخسارة، ونحن نعمل لخدمة الوطن. وبصفتنا مسؤولين في الاتحاد السعودي، من خلال جمعية عمومية وانتخابات، أما الأنباء التي تتناول إقالتي أو استقالتي فلا تهمني»، مضيفاً: «الأهم في الفترة المقبلة التعاقد مع مدرب كفء، فهدفنا أن يكون المدرب مميزاً ولديه خلفية كاملة عن اللاعب السعودي». وعن الأنباء التي تناولت إقالة أحمد الخميس من منصبه باعتباره الأمين العام لاتحاد كرة القدم، قال رئيس الاتحاد: «حتى الآن الخميس الأمين العام لاتحاد الكرة، ونسأل الله التوفيق، وأن ننظر جميعاً إلى المصلحة العامة وليس إلى المصلحة الخاصة، وتم تكليف الدكتور عبداللطيف بخاري ومحمد النويصر ومجموعة من الأعضاء بتقديم عمل لتطوير منهج الأمانة العامة العملي من خلال إحلال كوادر مؤهلة وإيجاد العمل المؤسسي». من جهة أخرى، كشف المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد عن أن الشرط الجزائي لإقالة مدرب المنتخب الأول، الإسباني لوبيز سيتحمله اتحاد الكرة وقيمته 700 ألف يورو، ما يقارب ال4 ملايين ريال سعودي. وقال: «قرار الاستغناء سيكون على جميع المدربين الإسبان في الفئات السنية، وأحب أن أشير إلى عدم وجود انقسامات بين الأعضاء داخل المجلس، وعدم حضور الأمين العام لاتحاد الكرة أحمد الخميس الاجتماع الذي عقده مجلس إدارة الاتحاد السعودي أمس في إحدى قاعات الفنادق بمدينة جدة، سببه أنه في إجازة، مع عدم مناقشة الأعضاء أي أمر يتعلق بإقالة الخميس». وتابع: «تطرق الاجتماع إلى التقارير الإدارية التي أوصت بعدم الفائدة من استمرار الفني الإسباني لوبيز كارو مدرب المنتخب السعودي، والقرار كان بإجماع جميع الأعضاء، بإقالة لوبيز والبحث عن مدرب بشكل سريع ليكون جاهزاً خلال أسبوع من الآن، وأسندت إلى رئيس الاتحاد مهمة البحث عن جهاز فني كامل، وعند حضور المدرب الجديد سيتم إطلاعه على البرامج كافة المتعلقة بالمنتخب السعودي». وأضاف المعيبد: «لم يتم التحدث في شأن تكليف أي مدرب وطني في الفترة الحالية لتولي مهمة المدير الفني للمنتخب، ومثل هذه الأمور متروكة لرئيس اتحاد الكرة، وهناك توصيات للمدربين الوطنيين يوسف عنبر ويوسف خميس في شأن المدرب القادم إلى المنتخب السعودي، رفعت إلى اتحاد الكرة، وسيتم درسها وبناء عليها سيتم اختيار المدرب». واستطرد: «لا توجد أية ضغوط واجهها اتحاد الكرة لإقالة المدرب، والقرار جاء بإجماع من أعضاء المجلس بعد شعورهم بألم خسارة لقب خليجي22، واتحاد الكرة يتقبل أي نقد هادف وخارج عن التجريح، وسيتم توجيه دعوة إلى الأعضاء لعقد جمعية عمومية غير عادية في شباط (فبراير) المقبل». وعن اللجنة الأولمبية وتدخلها في أمر يتعلق باتحاد الكرة، قال المعيبد: «اللجنة الأولمبية تدخلت في موضوع خاص بإعادة تشكيل النظام الأساسي، وهذه بمباركة من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم». القرارات 1- إقالة مدرب المنتخب الأول الإسباني خوان لوبيز كارو. 2- إقالة الأجهزة الفنية المعاونة للمدرب لوبيز. 3- إقالة جميع الأجهزة الفنية الإسبانية في منتخبات المملكة السنية. 4- تكليف رئيس الاتحاد أحمد عيد بالبحث عن مدرب بديل خلال 10 أيام. 5- تكليف عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبداللطيف بخاري بتقويم عمل أمانة الاتحاد والرفع بذلك. 6- تحديد موعد عقد الجمعية العمومية في الخامس من شباط (فبراير) المقبل. 7- عقد لقاء مفتوح لرئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد مع وسائل الإعلام في المنطقة الشرقية يحدد موعده لاحقاً.