قال مسؤولون إن خمسة أفراد من قوات الأمن الهندية قتلوا في هجوم انتحاري على معسكر لقوات المدفعية في شمال كشمير اليوم الجمعة، مع تصعيد المسلحين أعمال العنف في المنطقة المتنازع عليها قرب حدود باكستان. ووقع الهجوم في قطاع اوري في كشمير قرب المنطقة المنزوعة السلاح. وقال مسؤولون ان على رغم ذلك، يصوّت الناخبون في كشمير بأعداد كبيرة لانتخاب مجلس تشريعي للولاية. ووقع الهجوم قبل أيام معدودة من فتح مراكز الاقتراع في هذا القطاع. وتجرى الانتخابات في كشمير على مراحل وتنتهي في 20 كانون الأول (ديسمبر). وقال ضابط الشرطة في الولاية عبدالغني مير إن خمسة من أفراد الشرطة والجيش قتلوا. وذكر أن ثلاثة من المهاجمين قتلوا أيضاً، لكن لم يعرف بعد ما إذا كان عدد آخر قد شارك في الهجوم. وأوضح مير: "طوّقنا المنطقة وأغلق الطريق السريع القريب من اوري". ويأمل الحزب القومي الهندوسي الذي ينتمي اليه رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في السيطرة للمرة الأولى على برلمان الولاية التي يغلب المسلمون على سكانها. ودعا الانفصاليون الى مقاطعة الانتخابات، وصعّد المسلحون من هجماتهم بعد هدوء استمر شهوراً.