لجأ مرشحون لانتخابات الدورة العشرين لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة إلى الاستعانة بشبكة «الإنترنت»، خصوصاً موقع «الفيس بوك»، طمعاً في الترويج لبرامجهم الانتخابية على أوسع نطاق لدى الناخبين، خصوصاً الشبان، لضمان الحصول على أصواتهم. وعلى رغم أن النظام الخاص بانتخابات الغرف التجارية في السعودية يحظر على المرشحين الاستفادة من وسائل الإعلام للإعلان عن برامجهم الانتخابية، إلا أن المحامي أحمد المالكي بارك هذه الخطوة، وإن كان وصفها بأنها استغلال ل «ثغرة في النظام». وقال المالكي ل «الحياة»: «لا يوجد في نصوص الأنظمة الخاصة بانتخابات مجالس إدارة الغرفة التجارية ما يحظر إنشاء مواقع إلكترونية، أو الاستعانة بوسائل التقنية في إعلان المرشحين عن أنفسهم». وأضاف: «إن إنشاء موقع إلكتروني، أو الاتجاه إلى إرسال رسائل هاتفية لا يعتبر تحايلاً على القانون، ولكنه يعتبر استغلالاً لثغرة في القانون». وأوضح اختصاصيون في مجال الإعلان والتسويق أن «الإنترنت» تعتبر البديل المتاح للمرشحين للترويج لأنفسهم، في ظل القوانين المتبعة في انتخابات الغرف. غير أن عضو «لجنة الإعلان» في «غرفة جدة» مصطفى فارسي رأى أن الاستعانة بالإنترنت في تسويق البرامج الانتخابية، لن تحقق فائدة للمرشحين. وعزا ذلك الى «أن مستخدميها هم من الشباب الذين يمثلون نسبة ضئيلة من منتسبي الغرفة التجارية».