قال أفرام غرانت المدرب الجديد لمنتخب غانا إنه يفكر في إعادة الثنائي سولي مونتاري وكيفن برينس بواتينغ إلى صفوف الفريق، بعد طردهما من كأس العالم لكرة القدم في البرازيل. وفي أول مقابلة له منذ توليه مسؤولية المنتخب المنتمي لغرب أفريقيا الأسبوع الماضي، قال مدرب تشيلسي السابق إن كل لاعب يحق له تمثيل غانا سيتم التفكير في استدعائه، بغض النظر عن تاريخه السابق مع المنتخب. واعتدى مونتاري على عضو في إدارة منتخب غانا بسبب خلاف حول مكافآت في البرازيل، بينما اشتبك بواتينغ مع كويسي أبياه مدرب غانا السابق. وأبلغ غرانت موقع الاتحاد الغاني لكرة القدم على الإنترنت أمس (الخميس): «المنتخب سيفتح أبوابه لأي لاعب يرغب في بذل قصارى جهده من أجل بلاده.. أي لاعب سيفخر بارتداء قميص المنتخب الوطني وسيتعهد بالإخلاص له ويملك القدرات لذلك سينضم على الفور إلى الفريق». وتابع: «حينما تبدأ مهمة جديدة لا ترغب في النظر إلى الماضي، تحتاج إلى التطلع لبداية جديدة، لكن يتعين علينا أيضاً أن نتعلم من الأشياء الطيبة والسيئة التي حدثت في الماضي من أجل التطور». لكن المدرب الإسرائيلي حذر اللاعبين من أنه لن يقبل الخروج على قواعد الانضباط. وأضاف: «لن أختار لاعباً لمجرد اتباعه لقواعد الانضباط، لكني في الوقت ذاته لن أقبل بلاعب يخرج عن هذه القواعد، إنها طريقة حياة ولذلك سأحافظ على الانضباط من ناحيتي، وأتوقع ذلك منهم أيضاً». وقاد غرانت تشيلسي لنهائي دوري أبطال أوروبا 2008 حين خسر أمام مانشستر يونايتد، وكلف بمهمة قيادة غانا لتقديم «عروض مشرفة» في كأس أمم أفريقيا 2015، وبالفوز باللقب القاري في 2017. وأوقعت القرعة منتخب غانا في مجموعة صعبة في البطولة المقررة في غينيا الاستوائية مطلع العام المقبل مع الجزائر أعلى المنتخبات الأفريقية تصنيفاً، وجنوب أفريقيا والسنغال. وقال غرانت البالغ من العمر 59 عاماً، الذي لم يسبق له التدريب في أفريقيا، إن البطولة لن تكون تجربة جديدة تماماً عليه. وأضاف: «كنت أتابع كأس أمم أفريقيا لمشاهدة لاعبين عملوا تحت قيادتي في بعض الأندية التي دربتها في السابق مثل مايكل إيسيان، ولذلك تابعت آخر أربع نسخ عن كثب».