أُوقفت شابة أميركية بعدما نسيت إعادة شريط فيديو استعارته من متجر محلي لتأجير الأفلام عام 2005، وأمضت ليلة في السجن بسبب ذلك. وقال كرييد هاشه، مساعد مدير مركز شرطة المنطقة، إنه لم يكن له خيار سوى إيداع كايلا فينلي (27 عاماً) في السجن، إذ أن اسمها كان مسجلاً في قاعدة معلومات مع مذكرة توقيف صادرة عن قاض في أيلول (سبتمبر) 2005، وأضاف: «لا يمكن انتقاء مذكرات التوقيف التي نريد تطبيقها». وطُلب توقيف الشابة قبل تسع سنوات من جانب صاحب متجر لتأجير أشرطة الفيديو، أُقفل أبوابه منذ ذلك الوقت، لأن الشابة لم تعد فيلماً استأجرته بعنوان «مونستر إن لو» بطولة جنيفر لوبيز وجاين فوندا. واضطرت كايلي فينلي التي توجهت الخميس الماضي إلى مركز الشرطة لتسوية خلاف عائلي، إلى تمضية ليلتها في السجن. ولم تتمكن من المثول أمام القاضي حتى صباح الجمعة الماضي للحصول على قرار بالإفراج عنها بكفالة قدرها ألفي دولار. وأوضحت الشابة أنها غيرت مكان إقامتها، ونسيت أن تعيد الفيلم ولم تتلق بعد ذلك رسائل تذكير من المحل.