لوس أنجليس - أ ف ب - حكمت محكمة أميركية لمصلحة الممثلة والمغنية جنيفر لوبيز في قضية تتواجه فيها مع أحد أزواجها السابقين بشأن استخدام أشرطة فيديو خاصة بعلاقتهما. وتطالب النجمة التي أعلنت قبل فترة قصيرة انفصالها عن زوجها الثالث المغني مارك أنتوني، بعشرة ملايين دولار من زوجها السابق أوجاني نوا والكاتب أيد ماير. وتؤكد لوبيز أن أشرطة الفيديو هذه، التي لا طابع جنسياً لها تحوي معلومات خاصة بشأن علاقتها بأوجاني نوا الذي تزوجته العام 1997 وطلقته بعد 11 شهراً على ذلك. وتتهم لوبيز (42 سنة) التي تلاحق أوجاني نوا وأيد ماير منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2009، بتصوير فيلم يفترض أن يحمل عنوان «كيف تزوجت جنيفر لوبيز: قصة جاي - لو وأوجاني نوا». وأكد هذا الأخير وأيد ماير أن الفيلم لن يقوم بفضح أي معلومات حميمية وأن العنوان لن يكون ذلك الوارد في الشكوى. واعتبر القضاة الثلاثة في القرار الذي صدر أول من أمس أن جنيفر لوبيز يحق لها إرغام أوجاني نوا وأيد ماير على القبول بتحكيم. وهي الشكوى الثانية التي ترفعها لوبيز على أوجاني نوا. ففي العام 2007 حصلت على تعويض قدره 545 ألف دولار بعدما اتهمته بانتهاك اتفاق سرية من خلال مشروع كتاب لم ينشر، كان يستعد فيه لكشف مغامرات عاطفية عديدة للنجمة ولا سيما مع مارك أنتوني الذي تزوجته بعد ذلك وأعلنت انفصالها عنه أخيراً.