بعد ذهابها الى مقر الشرطة في ولاية كارولاينا للإبلاغ عن جريمة، وأثناء تعبئة بياناتها اتضح لمواطنة اميركية انها مطلوبة بتهمة سرقة شريط فيديو، وفق ما نشر موقع "الدايلي مايل" البريطانية. وفي تفاصيل الحادثة أن كايلا ميشيل البالغة من العمر 27 عاماً استأجرت عام 2005 ، فيلماً من متجر لتأجير وبيع الأفلام لمدة ثلاثة أيام، وبعد انقضاء المهلة أرسل المتجر ورقة تذكير بضرورة إعادة الفيلم. لكن ميشيل تجاهلت المذكرة ما دفع بصاحب المتجر الى التقدم بدعوى قضائية لاعتقالها بتهمة السرقة. واللافت في الأمر أن المتجر أغلق أبوابه نهائياً عندما تم إلقاء القبض على ميشيل. وأُودعت ميشيل السجن ليوم واحد، بعدما قرر القاضي تحديد كفالة قدرها 2000 دولار أميركي، ليطلق سراحها بعد دفع المبلغ. وصرحت ميشيل أن "الشرطة ليس لديها ما تفعله، وأنوي التقدم بدعوى قضائية". وأضافت أن "المتجر أغلق أبوابه ولكن من الواضح أن المذكرة لا تزال سارية المفعول، وهذا أمر سخيف".