انتهت مزحة قام بها تلاميذ في المرحلة الثانوية في أركنسو بمأساة، عندما أطلق رجل النار على سيارة كان فيها عدد من المراهقين أتوا ليهاجموا سيارة ابنه بالبيض، ما أسفر عن وفاة فتاة في ال15 من العمر. وكانت أدريان برودواي، وهي عضو في فرقة تشجيع الرياضيين في مدرستها، في السيارة مع ستة تلاميذ آخرين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة، عندما توجهوا لتنفيذ مزحة ثقيلة مع زميل لهم. وأرادت المجموعة رشق سيارته بالمايونيز والبيض، بحسب ما ذكرت محطة تلفزيون محلية. وقال قائد شرطة ليتل روك: «يبدو أنها كانت مزحة بين شباب». والتلميذ المستهدف نفذ المزحة ذاتها مع أحد زملائه في عيد هاولوين، وجاءت المجموعة الآن للانتقام بكل لطافة. إلا أن والد التلميذ المستهدف بالمزحة فتح باب المنزل وأطلق النار على سيارة الشباب التي كانت تغادر المكان. وتلقت أدريان برودواي (15 عاماً) رصاصة في الرأس، فيما أصيب تلميذ آخر إصابة طفيفة بشظايا الزجاج. ويلاحق مطلق النار ويلي نوبل (48 عاماً) بتهمة القتل، بحسب ما أفادت الشرطة. وقال إنه أراد فقط تخويف المراهقين بإطلاقه النار، بحسب ما ذكرت صحيفة «أركنسو ديموكرات غازيت».