هددت الولاياتالمتحدة الثلثاء فنزويلا، بالرد على قرارها طرد ثلاثة ديبلوماسيين أميركيين متهمين بمساعدة متظاهرين مناهضين للحكومة. وأكدت الخارجية الاميركية في بيان "انها تبلغت رسميا في 17 شباط (فبراير)، أن ثلاثة من موظفيها القنصليين اعتبروا اشخاصاً غير مرغوب بهم في فنزويلا، وأمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد". وأضافت الخارجية أنها "تفكر في الخطوات التي ستتخذها طبقاً للمادة التاسعة في معاهدة فيينا حول العلاقات الديبلوماسية، والمادة 23 في معاهدة فيينا حول العلاقات القنصلية". وقالت المتحدثة بإسم الوزارة جنيفر بساكي: "شاهدنا مراراً الحكومة الفنزويلية وهي تسعى الى تحويل الإنتباه، بإتهام الولاياتالمتحدة أو أعضاء آخرين في الأسرة الدولية لأحداث تجري داخل فنزويلا". وأعلنت بساكي أن إدعاءات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنها "كاذبة ولا اساس لها". وأوضحت المتحدثة أن "على الشعب الفنزويلي أن يقرر مستقبل فنزويلا السياسي، وندعو الحكومة الى العمل لتلبية تطلعات هذا الشعب بفضل بدء حوار حقيقي مهم". يشار الى أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو طرد ثلاثة موظفين قنصليين اميركيين إتهمهم بلقاء طلاب متورطين في تظاهرات، واقترح عليهم "تاشيرات الى الولاياتالمتحدة". وقال مادورو: "فليذهبوا الى واشنطن للتآمر!". وأوضح وزير الخارجية الفنزويلي الياس خوا ان "الديبلوماسيين الثلاثة أُمهلوا 48 ساعة لمغادرة فنزويلا كما تم نشر أسمائهم ووظائفهم". وأطلق طلاب يحتجون على غلاء المعيشة وإنعدام الأمن والنقص في المحروقات التحرك المناهض للحكومة قبل اسبوعين.