تعد ماليزيا الوجهة السياحية الأكثر مراعاة لحاجات المسافرين المسلمين بحسب دراسة نشرت اليوم (الثلثاء)، أظهرت أيضاً أن اليابان سجلت أفضل تقدم في هذا المجال مع الجهود التي تبذلها للانخراط في هذه السوق المتنامية. وكانت المراتب التالية من نصيب الإمارات العربية المتحدة ثم تركيا وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية، بحسب التصنيف السنوي الذي تصدره جمعية «كريستنرايتينغ» المتخصصة في السفريات للمقاصد السياحية الأكثر مراعاة لظروف المسلمين. وتقيم هذه الدراسة قدرة تكيف البلدان مع حاجات المسافرين المسلمين، من قبيل انتشار المطاعم التي تقدم الطعام الحلال وتخصيص قاعات للصلاة في المطارات والمراكز التجارية والفنادق. وقال المدير التنفيذي للجمعية فيصل بحر الدين: «يزداد عدد المقاصد السياحية الراغبة في الانخراط في هذا المجال وتكييف خدماتها مع حاجات المسافرين المسلمين»، ولفت إلى أن «مركز السياحة الإسلامية في ماليزيا «يوجه القطاع ليراعي حاجات المسافرين المسلمين». وأضاف أن «مزيداً من مطابخ الفنادق بات يتمتع برخص لتقديم أطباق حلال، حتى أن أحد الفنادق بات يفصل بين الساعات المخصصة للرجال وتلك المخصصة للنساء عند استخدام النادي الرياضي وأحواض السباحة». وأوضح أن سوق السفريات المخصصة للمسلمين قدرت العام الماضي بنحو 140 مليار دولار، ويتوقع أن ترتفع قيمتها إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2020. واحتلت اليابان المرتبة ال40 في هذا التصنيف الذي يضم 60 مرتبة، متقدمة ب10 مراتب بعدما كانت في المرتبة ال50 العام الماضي. مسجلة بذلك أكبر تقدم على هذا الصعيد. كما أوضح بحر الدين أن «اليابان أطلقت مجموعة من المبادرات في هذا المجال، من برامج توعية إلى أدلة سياحية مخصصة للمسافرين المسلمين». وباتت بعض المطارات والفنادق تقدم الأطباق الحلال وتوفر قاعات للصلاة. وأتت سنغافورة في المرتبة السادسة من هذا التصنيف، وهي كانت الدولة الوحيدة غير المسلمة بين أول عشرة بلدان، تلاها المغرب ثم الأردن وقطر وتونس. وأتت إيطاليا وبلجيكا وإيرلندا والمكسيك في أسفل هذه القائمة، إذ انها لم تركز فعلاً على احتمالات توسيع سوق السفريات المخصصة للمسلمين. وكانت المراتب العشر الأولى من نصيب ماليزياوالإمارات العربية المتحدةوتركيا وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والمغرب والأردن وقطر وتونس.