اعتذار القرشي يشغل مثقفي الجنادرية انشغل بعض المثقفين السعوديين المشاركين في «الجنادرية» باعتذار الدكتور عالي القرشي عن الاستمرار في أمانة جائزة محمد الثبيتي للإبداع، معتبرينه خسارة للجائزة. وكان القرشي أرسل خطاباً في هذا الشأن إلى رئيس نادي الطائف الأدبي عطالله الجعيد. ويأتي اعتذار القرشي، بحسب الخطاب، بسبب انشغاله وحرصه على ترك المجال لخبرة وتجربة أخرى، مثمناً خطوة تأسيس جائزة باسم الثبيتي، معتبراً أنه مشروع رائد في تكريم المبدعين. وشكر القرشي زملاءه في الأمانة وفريق هيئتها. المهرجان واستشعار حساسية المرحلة قال الباحث والأكاديمي المغربي عبدالحق عزوزي إن من يتابع ما يطرحه «الجنادرية»، سيعرف «أية مساحة قد حظى بها المثقف الذي يدعى للمهرجان، ومستوى الحوار الراقي الذي يتم النقاش حوله، مع تبنى قضايا تمس الواقع العربي المعاش». وأضاف أن ندوات هذا العام التي تتناول موضوع الإسلام السياسي «مهمة جداً أن يتبناها المهرجان لاستشعاره أهمية الموضوع الذي شغل كثيراً، وهو دليل على استشعار المرحلة الحالية، التي يعيشها المواطن العربي، إذ إن المرحلة يعرفها المحيط الخاص والعام». إلغاء أمسية شعرية بسبب وفاة والد صالح زمانان دفعت وفاة والد الكاتب المسرحي صالح زمانان المهرجان إلى إلغاء الأمسية الشعرية، التي كانت مدرجة في البرنامج الثقافي، وتنظم بالتعاون مع نادي نجران الأدبي. وتردد نبأ الوفاة في أروقة المهرجان، فعبّر عدد كبير من المثقفين عن حزنهم ووقوفهم إلى جانب زمانان، الذي يعد في واجهة المشهد الثقافي في نجران. و«الحياة» التي آلمها النبأ تسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد في واسع رحمته، ويلهم صالح وبقية الأسرة الكريمة الصبر والسلوان. «الشخصية المكرمة» في ندوة حول جهودها ينظم مهرجان الجنادرية مساء اليوم بالتعاون مع نادي الأحساء الأدبي ندوة كبرى عن الشخصية المكرمة هذا العام الكاتب عبدالله الشباط، الذي نال وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، تكريماً له وتقديراً لجهوده البحثية الكبيرة. ويشارك في الندوة، التي تقام في نادي الأحساء، المؤرخ والأديب السيد عدنان العوامي، والأديب خليل الفزيع، والشاعر حسن السبع، والأديب أحمد الديولي، ويديرها الدكتور ظافر الشهري. «إدارة» لم تعرف الطريق إلى الإعلام الجديد عبر عدد من المشاركين في البرنامج الثقافي عما اعتبروه «فوضى» في آلية سير الندوات والفعاليات، فإدارة المهرجان تؤجل ندوة دون سابق إعلان، وتقوم بضم ندوتين في ندوة أو تغيير مكان الانعقاد من دون إحاطة الكثير من المهتمين، على رغم وجود وسائل تواصل متطورة يمكنهم استعمالها للإعلان عن مستجدات برنامج والمشاركين فيه. وعلق بعض هؤلاء بأن المهرجان فعلاً يعني بالتراث، وأنه لا يعرف حتى الآن الطريق إلى الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي للإفادة منها. القحطاني يترك مكانه فارغاً ترك الدكتور سلطان القحطاني مكانه فارغاً في الإيوان الثقافي الذي دشنه مهرجان الجنادرية وينظم فعاليات ليلية وغادر إلى الخرطوم، ليشارك في مؤتمر جائزة الطيب صالح العالمية، الذي ينطلق غداً، بصفته عضواً في لجنة تحكيم الجائزة، كما سيقدم ورقة بعنوان: «صورة الآخر في الرواية في السعودية». وكان القحطاني دائم الحضور في الإيوان الثقافي. روايات الجفري في رسالة علمية يحضر بعض الضيوف والمشاركين في المهرجان صباح اليوم مناقشة الرسالة العلمية التي تقدم بها الكاتب والباحث على زعلة إلى قسم الأدب بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، لنيل درجة الماجستير في الأدب والنقد، وعنوانها: «الخطاب السردي في روايات عبدالله الجفري». يشرف على الرسالة الدكتور عبدالملك آل الشيخ، ويناقشها الدكتور محمد القاضي والدكتور عبدالله الحيدري. وتعد الرسالة من أوائل الدراسات العلمية المتخصصة في دراسة الخطاب السردي في السعودية، وفق المنهج الذي عمق تطبيقاته السردية جيرار جينيت وتزفيتان تودوروف وغيرهما. حضور لافت في معرض «عكس» اكتظ جناح «مجموعة عكس الضوئية» في الجنادرية بعدد كبير من الزوار، الذين توالوا لمشاهدة أكثر من 60 صورة التقطها أعضاء المجموعة تنوعت بين الطبيعة والرياضية والمعمارية والتاريخية وغيرها من أنواع الصور. وحرصت المجموعة على تعريف الزوار على طرق وأساليب التقاط الصور الاحترافية.