استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات السعودية، في القاهرة اليوم، حيث بحث الطرفان في أوضاع العراق وسورية وليبيا واليمن وجهود مكافحة الإرهاب. وذكر "اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري" أن اللقاء تناول سبل دعم العلاقات وتعزيزها بين البلدين في المجالات كافة، وتم استعراض تطورات العديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمها الأوضاع في العراق وسورية وليبيا واليمن. وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، اتفقت رؤى الجانبين بشأن أهمية العمل على تصويب الصورة السائدة عن الإسلام وإظهاره بطبيعته السمحة الحقيقية التي تنبذ العنف والتطرف، وتحض على التسامح والاعتدال وقبول الآخر، إذ شهد اللقاء تأكيداً على ضرورة تكاتف جهود الدول العربية والإسلامية لتحقيق هذا الهدف، وذلك من خلال التنسيق والعمل المشترك. وفي هذا الإطار، تم التأكيد على محورية دور الأزهر ومساهمته بفاعلية في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام ومكافحة الأفكار المتطرفة والهدامة، فضلاً عن أهمية توفير سبل الدعم والمساندة كافة له ليتمكن من أداء رسالته على الوجه الأكمل. وأخيراً أيدت مصر اتفاقاً بين دول خليجية لإنهاء خلاف مستمر منذ ثمانية أشهر مع قطر، وجاء الإعلان المصري رداً على بيان أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الشهر الماضي، يدعو فيه القاهرة إلى دعم "اتفاق الرياض" التكميلي بين السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر.