استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمقر الرئاسة بالقاهرة، رئيس المخابرات السعودية خالد بن بندر بن عبد العزيز الأربعاء (3 ديسمبر 2014)؛ لبحث سبل مكافحة "الأفكار المتطرفة". ووفق بيان من الرئاسة المصرية، تناول اللقاء "سبل دعم وتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين في جميع المجالات، واستعرض اللقاء تطورات العديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في العراق وسوريا وليبيا واليمن". حسبما نقلت وكالة الأناضول التركية. وأشار البيان إلى أنه تم خلال اللقاء تأكيد "محورية دور الأزهر وإسهامه بفاعلية في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام ومكافحة الأفكار المتطرفة والهدامة، فضلًا عن أهمية توفير جميع سبل الدعم والمساندة له ليتمكن من أداء رسالته على الوجه الأكمل". وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، "اتفقت رؤى الجانبين بشأن أهمية العمل على تصويب الصورة السائدة عن الإسلام وإظهاره بطبيعته السمحة الحقيقية التي تنبذ العنف والتطرف، وتحض على التسامح والاعتدال وقبول الآخر"، وفق المصدر ذاته.