اعتقلت السلطات الطاجيكية 50 شاباً إسلامياً جرى تجنيدهم للحرب في سورية. وأوضحت النيابة العامة في الجمهورية السوفياتية السابقة الفقيرة في آسيا الوسطى ان الإسلاميين الموقوفين الذين تتراوح اعمارهم بين 20 و30 سنة ويشكل الأوزبك في شمال البلاد اكثريتهم، اعضاء في جماعة «انصار الله» المتفرعة من «الحركة الإسلامية في أوزبكستان» في طاجيكستان ومن «الحركة الإسلامية في تركمانستانالشرقية». وأتهم هؤلاء ب «تنظيم مجموعة اجرامية للمشاركة في نزاعات مسلحة على أراضي دول أخرى»، علماً ان وزارة الداخلية تقول إن «اكثر من 300 طاجيكي معظمهم من الشبان المتطرفين العاطلين من العمل، يقاتلون في سورية، بينهم 50 قتلوا في معارك. وفي منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، اعتقلت السلطات 12 عضواً من جماعة «انصار الله» المحظورة منذ 2012، كانوا يجندون عناصر للحرب في سورية. ومنذ سقوط الاتحاد السوفياتي حتى 1997، شهدت طاجيكستان العلمانية والتي يشكل المسلمون غالبية سكانها ويحكمها امام علي رخمون منذ 1992، حرباً اهلية دموية بين الحكم ومقاتلين اسلاميين. في الولاياتالمتحدة، اتهمت السلطات امرأة صومالية في ال 20 من العمر تعيش في مينيسوتا بسرقة جواز سفر صديقتها للسفر الى سورية وأفاد مكتب المدعي العام بأن «اسماعيل استخدمت جواز سفر أميركي مسروقاً للسفر الى أمستردام والنروج في آب (اغسطس)، ثم اتصلت بعد أيام بأسرتها وأبلغتهم أنها في سورية»، حيث يسيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على مساحات واسعة، ونفّذ عمليات إعدام بشعة لمدنيين وأجانب. وتابع: «لا تفيد السجلات بأن اسماعيل التي ليست مواطنة أميركية عادت إلى الولاياتالمتحدة، علماً انها حجزت تذكرة عودة لم يستخدمها أي مسافر». وتشعر السلطات الأميركية منذ سنوات بقلق من سفر شبان اميركيين من أصل صومالي من منطقة مينيابوليس للانضمام الى حركة «الشباب الصومالية» المتشدّدة. والأسبوع الماضي، أتهم رجلان من أصل صومالي في مينيسوتا بدعم «داعش».