وقعت «الاتحاد للطيران» اتفاقاً مع هيئة السياحة البريطانية «فيزيت بريتن» مدتها ثلاث سنوات، يهدف إلى تعزيز أعداد السائحين والزوار من منطقة آسيا المحيط الهادئ والشرق الأوسط (APME)، في الوقت الذي يتم خلاله تشجيع الزوار على السفر على متن «الاتحاد للطيران». وسيساهم اتفاق الشراكة الذي بلغت قيمته 2 مليون جنيه (12 مليون درهم إماراتي) في تسهيل أنشطة البيع المشترك في الأسواق الرئيسية الكبرى حول منطقة آسيا المحيط الهادئ والشرق الأوسط، بما في ذلك الهندوأستراليا ودول مجلس التعاون الخليجي. وحضر توقيع مذكرة التفاهم التي جرت في المقر الرئيسي للاتحاد للطيران في أبوظبي كل من بيتر بومغارتنر رئيس الشؤون التجارية في الاتحاد للطيران وساندي داو الرئيس التنفيذي لفيزيت بريتن. وفي هذا الخصوص، قال بومغارتنر: «تؤكّد تلك الشراكة على الروابط بعيدة الأمد بين الاتحاد للطيران وبريطانيا وسوف تُساهم في خلق مزيد من الفرص التي من شأنها زيادة عدد السياح والمسافرين بغرض الأعمال إلى البلاد عبر الاتحاد للطيران». وأضاف: «تعتبر بريطانيا واحدة من أكبر الأسواق بالنسبة إلينا، وقد أظهرت الاتحاد للطيران التزاماً مستمراً وعلى نطاق واسع من خلال الرعايات والشراكات مع كبريات الشركات منذ بداية خدمة رحلاتها إلى هيثرو، والتي انطلقت بعد مرور خمسة أشهر فقط على تأسيس الاتحاد للطيران قبل عقد من الزمن». وستتم زيادة رسائل التسويق الخاصة بالاتحاد للطيران وحملة «GREAT» البريطانية إلى الحد الأقصى على امتداد الشراكة، وستحظى الشركة أيضاً بحضور قوي على المنصات الرقمية التابعة لفيزيت بريتن كافة، بما في ذلك موقعها الإلكتروني: VisitBritain.com وغيرها من المواقع ذات الصلة. وبدورها قالت ساندي داو الرئيس التنفيذي لفيزيت بريتن: «لا شك في أن سوقاً مربحة وعالية الإنفاق مثل هذه السوق تحتاج لطموح عالٍ وحملات كبرى مشوقة. لقد قمنا بالاستثمار إلى حد كبير في الحقيبة البريطانية على امتداد منطقة آسيا المحيط الهادئ والشرق الأوسط، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، لذا رأينا أنه الوقت المناسب لإطلاق حملة تسويقية قوية ومدروسة مع شركائنا، مثل الاتحاد للطيران، لتحويل مثل ذلك الاهتمام إلى حجوزات محققة». وسيكون هناك تركيز متبادل من قبل الشركتين على الوجهات التي تخدمها الاتحاد للطيران في بريطانيا، فعبر الرحلات الثلاث اليومية إلى لندن هيثرو والرحلتين اليوميتين إلى مانشستر، بالإضافة إلى الرحلات المحلية الإقليمية التي يقوم على خدمتها شركاء الاتحاد للطيران بالرمز، حققت الشركة قاعدة عملاء قوية في دولة الإمارات وعبر منطقة آسيا المحيط الهادئ والشرق الأوسط، ما يدفع بتدفق المزيد من الزوار بقصد السياحة والعمل إلى بريطانيا. وكشفت دراسات مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة للعام 2012، أن هناك أكثر من 1.8 مليون زائر من الأسواق الرئيسية في كل من أسترالياوالهند ودول مجلس التعاون الخليجي، بزيادة وصلت إلى 40 في المئة عما كانت عليه قبل عقد من الزمن. ويُنفق الزوار من تلك المناطق أكثر من 2.5 مليار جنيه في المملكة المتحدة، بزيادة وصلت إلى 107 في المئة عما كانت عليه في العام 2002 (من حيث القيمة الرمزية). وتجدر الإشارة إلى أن أعداد الزيارات من دولة الإمارات وحدها تضاعفت خلال العقد الفائت. وعلى الرغم من أن 45 في المئة من الزيارات و62 في المئة من الإنفاق يتكدس في العاصمة البريطانية لندن، إلا أن الزوار الإماراتيين هم الأكثر ميلاً للقيام برحلات لمدن متعددة. وهناك أكثر من سبع زيارات ترفيهية من أصل عشر من دولة الإمارات، يُنفق خلالها الزوار على أنشطة الشراء والتسوق، كما أن هناك ميلاً كبيراً للقيام برحلات مخصصة للتسوق فقط وشراء منتجات العلامات التجارية غير المتوافرة في دولة الإمارات.