أكدت نائب المفوض العام لوكالة "تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين في لبنان" (الأونروا) مارغوت إيليس في مؤتمر سنوي للمانحين في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، أن الشعب الفلسطيني يحتاج الآن للتضامن والدعم أكثر من أي وقت مضى. وتتويجاً للسنة العالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، عرضت الوكالة صورة إحدى طالباتها تعود لعام 1983، على ثمانية مبان في ثماني مدن عالمية هي بانكوك وبيروت ودبي وجاكرتا وسيفيل ونيويورك وطوكيو وفيينا. وخلال حديثها أمام المقر الرئيس للأمم المتحدة في نيويورك حيث عُلّقت الصورة لست ساعات، قالت إيليس، إنه "من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى، إظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني. ما زالت الأنروا تقوم بهذه المهمة منذ 65 عاماً عبر تقديم الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة، ما ساهم في تنمية مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين". وأضافت خلال المؤتمر السنوي للمانحين في الأممالمتحدة، أنه "في ظل استمرار الأزمة في قطاع غزة ودخول الأزمة السورية عامها الرابع، لدينا برامج مكثفة للإغاثة في خمس مناطق من ضمنها الأردنولبنان والضفة الغربية"، مشددة على أن "هذه البرامج تحتاج الى الدعم الدولي". وقالت إيليس إنه "بعد كل هذه السنين، لا يزال هناك أكثر من خمسة ملايين لاجئ أغلبهم فقراء جداً، ينتظرون حلاً لمحنتهم، ما يؤكد مرة أخرى ضرورة القيام بتحرك سياسي جديد في إطار عملية السلام". وأكدت "التزام الأونروا" بمهمة "التنمية البشرية وإعطاء الأمل والمستقبل الكريم للجيل المقبل" من الفلسطينيين، مضيفة أن "الأعمال الإنسانية التي تقوم بها الوكالة على رغم كونها أمراً حيوياً، لا تشكل بديلاً عن الحقوق الأساسية والعمل والكرامة التي من دونها سيبقى اللاجئون في حالة من الضعف الشديد".