أوصى ملتقى «يوم البلدية الإلكتروني الثاني» الذي اختتمت فعالياته أمس، بضرورة توحيد الجهود بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات والبلديات في ما يخص التطبيقات والأنظمة التقنية، و تفعيل قنوات التواصل الإلكترونية بين المواطن والبلديات والأمانات لزيادة الشفافية. وأوضحت مساعد الأمين لتقنية المعلومات الدكتورة أروى الأعمى ل «الحياة» أن الملتقى خرج بقائمة طويلة من التوصيات، إذ قام كل مدير من مديري التقنية في أمانات المناطق ال 12 التي حضرت الملتقى بتسجيل خمس توصيات بما مجموعه 60 توصية، إضافة إلى توصيات الحضور، وتوصيات الوزارة، إذ سيتم اختصارها والإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة. وكشفت الأعمى عن أهم التوصيات التي خرج بها الملتقى، إذ تمحورت حول ضرورة توحيد الجهود بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات والبلديات في ما يخص التطبيقات والأنظمة التقنية، تفعيل قنوات التواصل الإلكترونية بين المواطن والبلديات والأمانات وذلك لزيادة الشفافية وتحويل المواطن من ناقد إلى شريك تنموي، توحيد الإجراءات المتعلقة بالآليات والعمال ما بين الأمانات مثل الرقابة الصحية، إذ إنه في حال تطوير أي أمانة لنظام إجراءات معينة تتمكن بقية الأمانات من تطبيقه والاستفادة منه، مشيرة إلى أنه لا يمكن توحيد جميع النظم الإلكترونية بين جميع الأمانات بسبب اختلاف المناطق وبيناتها. وبيّنت أن الملتقى الأول والذي عقد قبل خمسة أعوام خرج بعدد كبير من التوصيات التي تم تطبيق معظمها على أرض الواقع، موضحة أن القطاع البلدي كان يعتبر مبتدءاً في مجال التقنية قبل خمسة أعوام. وأشارت إلى أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات كانت شريكاً في الملتقى الأول، مشددة على أن هذه الوزارة هي التي استعرضت خطة التحول إلى التعاملات الإلكترونية لأول مرة على مستوى السعودية. وجاءت فعاليات ملتقى يوم البلدية الإلكتروني الثاني، والذي استمر على مدى اليومين الماضيين (الأربعاء والخميس) 12-13 شباط (فبراير) الجاري، في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي، بمشاركة عدد من أمانات مناطق المملكة، برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور متعب بن عبدالعزيز.