افتتح أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس، فعاليات ملتقى يوم البلدية الإلكتروني الثاني بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأبرق الرغامة صباح أمس، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات بين الأمانات والبلديات فيما يتعلق بتمكينهم من القيام بمهامهم وتقديم الخدمات البلدية إلكترونيًا بالشكل الأمثل. وأكّد أمين جدة الدكتور هاني أبو راس خلال كلمته في افتتاح ملتقى يوم البلدية الإلكتروني أنّ الملتقى يهدف إلى الوصول إلى التحول الإلكتروني الشامل في كل برامج الأمانة وتعاملاتها والخدمات المقدمة للمواطنين والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل في البلد. وأضاف أنّ الفترة الزمنية منذ عقد الملتقى في نسخته الأولى قبل خمس سنوات عام 1430ه، شهدت تطورات في مجال تقنية المعلومات المتسارعة على مستوى العالم، مبينًا أنّ ظهور برامج وأنظمة وخدمات إلكترونية كثيرة ذات صلة بأعمال الأمانة والبلديات، أوجب على القائمين على الملتقى الأول الالتقاء مجددًا للاطلاع على التجارب وتبادل الخبرات والاستخدامات التقنية بما يحقق أهداف الملتقى. ونوّه الأمين أبوراس بعمل أمانات وبلديات المملكة في تطوير أعمالها في تقنية المعلومات وبتحقيق الجوائز المحلية والإقليمية، حيث استطاعت أن تحد من الإجراءات الروتينية الورقية وتختصر الزمن وتحافظ على الحقوق بدقة واحترافية عالية، مبينًا أن نتائج العمل التقني في الأمانات يدفع منسوبيها على مستوى المملكة إلى بذل مزيد من العمل والإبداع في هذا المجال. وقال إنهم في أمانة جدة يعرضون ما لديهم من مبادرات، وكذلك ما تم من تطبيقات عملية، ويطّلعون على ما يقدّمه منسوبو الأمانات على مستوى المملكة عبر تبادل الخبرات فيما بينهم، مؤكّدًا أنّهم يهدفون إلى تطوير الخدمات البلدية الالكترونية. وتناول الملتقى عددا من المحاور الرئيسية وفي مقدمتها محور أنظمة تخطيط الموارد الحكومية وتشمل أنظمة الاتصالات الإدارية وأنظمة إدارة المحتوى والأرشفة، وأنظمة تتبع الوثائق الورقية عن بعد، والأنظمة المالية، وأنظمة متابعة المشروعات.. ومحور الخدمات الإلكترونية للأراضي والتخطيط العمراني ويشتمل على نظم المعلومات الجغرافية، وأنظمة المرصد الحضري والمستكشف الجغرافي، خدمات الكروكيات، خدمات المنح الإلكترونية، ونظام فحص الملكيات.. ومحور الخدمات الإلكترونية للتراخيص ويشتمل على تراخيص البناء والمحلات التجارية والحفريات والبطاقات الصحية ورخص الإعلانات والمراقبة الميدانية.. ومحور الخدمات الإلكترونية للرقابة الميدانية وبلاغات 940.. ومحور التواصل الاجتماعي الإلكتروني ويتمثل بالتواصل مع المجتمع المدني عبر قنوات التواصل الاجتماعية.. ومحور الاستثمار ومشاركة القطاع الخاص في تفعيل الخدمات الإلكترونية مثل إصدار التراخيص عن طريق مراكز الخدمة. من جهتها قالت مساعد أمين جدة لتقنية المعلومات الدكتورة أروى بنت يوسف الأعمى أن التسجيل للملتقى كان قد تم الكترونيًا قبل نحو شهر، وذكرت أن الأمانة اضطرت لإغلاقه بعد أسبوعين نظرا للإقبال الكبير الذي لاقته وعدم مقدرتها على قبول أعداد أكبر.. حيث سجل أكثر من خمسمائة شخص رغبتهم في الحضور إلا أن التسجيل المستهدف كان ل300 شخص فقط، الأمر الذي اضطر الأمانة إلى قبول الفئات التالية حسب أولويتها بالترتيب التالي: منسوبي ومنسوبات الأمانات والبلديات المختلفة بالمملكة (190)، منسوبي القطاعات الحكومية (91)، منسوبي ومنسوبات الجامعات (29)، مندوبي المكاتب الهندسية (18)، منسوبي ومنسوبات أمانة جدة (50)، موظفا متقاعدا (15).. وقد اضطرت الأمانة للاعتذار لباقي المسجلين، واضعة الحجم الكبير للتسجيل ضمن الخطط المستقبلية للفعاليات التقنية الأخرى. المزيد من الصور :