حذر المحامي والمستشار القانوني الدكتور ماجد قاروب كل من يعلق على الخلاف القائم بين قناة العربية ومدرب فريق الهلال سامي الجابر من مغبة الوقوع في دائرة «المسؤولية القانونية». وكان الجابر أصدر بياناً عبر تغريدة في معرفه الشخصي في «تويتر» في وقت باكر من صباح أمس (الأربعاء) أثناء بث برنامج «في المرمي» أكد فيها لجوءه إلى القضاء، فيما اعتذر مقدم البرنامج بتال القوس إلى «كل من ساءته اللقطة»، مرحباً بلجوئه إلى القضاء. وأضاف قاروب المتخصص في القضايا الإعلامية والرياضية: «من حق كل من يتعرض إلى إساءة في الإعلام بأية وسيلة من وسائله التقليدية أو الحديثة من تغريدات أو في مواقع التواصل الاجتماعي أو الإعلام المقروء أو الفضائي في الشاشة أو الإذاعي، أن يتقدم بالإجراء القانوني القضائي الذي يحفظ له حقه الأدبي والمعنوي والقانوني، ويتيح له حرية طلب التعويضات المالية لما تعرض له، وإذا كان الكابتن سامي الجابر يعتقد أن ما جاء في تقرير قناة العربية يتضمن إساءة إليه فمن حقه اللجوء إلى الجهات القضائية المعنية التي قد تكون أمام القضاء السعودي وفق بعض المعطيات أو أمام القضاء الإماراتي وفق معطيات أخرى تتعلق بالاختصاص والقانون الواجب التطبيق في هذه الحال». وأضاف: «والاعتذار الذي قدمه الإعلامي بتال القوس في عبارته التي ذكرها «لكل من ساءته اللقطة» يعود تقديرها من ناحية الاكتفاء بها إلى كل من كان مخاطباً بها أو أيضاً يعود إلى تقدير القضاء في حال تم اللجوء إليه، وللمُساء إليه تقدير الاكتفاء بها من عدمه أو اللجوء إلى القضاء الذي سيفصل في ذلك». وتابع: «شخصياً أحترم وأقدر دعوة الإعلامي بتال القوس للمتضرر كي يلجأ إلى القضاء، باعتباره الطريق الأمثل والأفضل والوحيد لمعالجة مثل هذه القضايا التي يجب ألا يكون الإعلام ساحة للأخذ والعطاء فيها». واستطرد: «كل من يتداول أو يغرد حيال هذا الموضوع سيكون مسؤولاً مسؤولية مباشرة عن تصرفه من حيث المسؤولية عن الإساءة إلى أي طرف من الأطراف». واختتم قائلاً: وبالنسبة إلينا فإن الكابتن سامي من رموز الرياضة السعودية ويجب أن يعامل بكل احترام وتقدير من الوسط الإعلامي والرياضي بكل ميوله. والخطأ الإعلامي دائماً وأبداً وارد، في برامج المحطات الإعلامية الكبيرة كما في المحطات الصغيرة، والاحترام لحقوق الآخرين ولحياتهم الخاصة أمر يجب أن يكون محل تقدير الجميع حيثما كانوا».