تفاعل مغردون في «تويتر» مع قرار المجلس الأعلى للقضاء، باعتماد الهُوية الوطنية للمرأة للتعريف بها، وأنشأوا وسماً (هاشتاق) باسم «#قبول_هوية_المرأة_وعدم_مطالبتها_بالمعرف». وصُنف هذا الوسم يوم الإثنين الماضي ضمن الهاشتاقات «الأكثر تفاعلاً». وتفاوتت التغريدات فيه بين مؤيد ومعارض. إذ أيدت عضو مجلس الشورى لطيفة الشعلان القرار. وكتبت: «أخيراً.. مجلس القضاء يُلزم المحاكم بقبول هُوية المرأة وعدم مطالبتها بمعرِّف». وردّ عليها وكيل عميد شؤون الطلاب في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور سليمان القويلفي بتغريدة: «يجب أن يكون ذلك من المسلّمات البديهية لا نقف عندها ولا نضيّع وقتنا في مناقشتها، وإلا فما فائدة هُوية المرأة». ورداً على ذلك كتبت الشعلان: «هذا ما يجب، لكن الواقع بخلاف ذلك، المرأة أصلاً لم تحصل على حق الهُوية سوى منذ سنوات قلائل، وبعد عقود من الجدل». فيما رأى الكاتب الصحافي عبدالله العويلط «أن هناك من سيأتي ويقول هي خطوة تغريبية، غطاء الوجه ليس مشكلة في المحاكم، بل في كل مرفق وقطاع». وغرد الكاتب مخلف دهام الشمري: «مبروك لكل النساء صدور توجيه المجلس الأعلى للقضاء إلى المحاكم كافة باعتماد الهوية الوطنية للمرأة وعدم مطالبتها بمعرِّف ألف مبروك». فيما كتب مغرد اختار اسم «الشيخ آنيشتاين» أن «المهم أن تنتهي معاملات النساء في المحاكم، وليس أن تقبل هُوياتهم، فإنجازات المجلس الأعلى للقضاء تكاد تكون ورقية وينسون الأهم». وكتب المغرد محمد بن كشيخ: «معنى هذا القرار كشف الوجه، ولكن ماذا لو تم نظام البصمة بدلاً من ذلك».