قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء إنه بينما تجري الحكومة السورية والمعارضة محادثات للسلام في جنيف فإن أعداد القتلى الذين يسقطون في سورية بلغت أعلى معدل منذ بدء الصراع في عام 2011. وقال المرصد المؤيد للمعارضة إن 4959 شخصاً على الأقل قتلوا في الفترة ما بين 22 كانون الثاني (يناير) عندما عقدت أولى جلسات محادثات جنيف 2 و 11 شباط (فبراير). وقال المرصد ومقره بريطانيا ويدير شبكة من المصادر في أنحاء سورية "بعد أكبر حصيلة (للقتلى) منذ انطلاقة الثورة السورية يطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعليق محادثات جنيف2 إن لم تتضمن وقفاً فورياً لكافة أشكال العمليات العسكرية." وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إن عدد من يقتلون يومياً في سورية في هذه الفترة بلغ نحو 236 شخصاً. وقال ل"رويترز" في اتصال هاتفي إن هذا هو أعلى معدل يومي لسقوط قتلى. وأضاف إنه في فترات سابقة ربما شهدت سورية ارتفاعاً كبيراً في أعداد من يقتلون في يوم واحد لكن العدد كان ينخفض بشدة في اليوم التالي. ويقدر المرصد أن ثلث من قتلوا في هذه الفترة مدنيون بينهم 515 طفلاً وامرأة قتلوا في غارات جوية وقصف بالمدفعية.