أعلنت وزيرة الصحة والسكان المصرية الدكتورة مها الرباط، اليوم (الأربعاء)، أن 44 شخصاً توفوا وأُصيب 342 آخرون بفيروس H1N1، مُعتبرة أن هذه النسبة لا تزيد عن المعدل العالمي للفيروس. وقالت الرباط، خلال مؤتمر صحافي عقدته في مقر هيئة الاستثمار، إن «هناك 342 حالة إصابة بفيروس H1N1 و44 حالة وفاة بسببه»، ولفتت إلى أن «المسمى العلمي للفيروس لم يعد إنفلونزا الخنازير»، موضحةً أنه «إنفلونزا موسمية منتشرة طوال العام في كل مكان، وإننا الآن في موسم انتشاره». وأضافت أن مصر تسير مع النسب العالمية للإنفلونزا الموسمية، على رغم أنها زادت فقط في المضاعفات، مؤكدةً أنه لم يعد هناك انتشار للفيروس بين الأطباء. وتابعت الربّاط أنه «تم التعاون مع وزارة التربية والتعليم لوضع خطة يتم تنشيطها حالياً بتوفير المواد الإرشادية وتدريب الزائرات الصحيات وتوفير المنظفات لرصد الحالات في المدارس إن وجدت»، مؤكدةً على أن وزارتها لن تطالب بإغلاق المدارس. وتعاني مصر، منذ أعوام عدة من انتشار فيروس H1N1 المعروف ب«إنفلونزا الخنازير»، ومثَّل العام 2009 أكثر الأعوام انتشاراً للفيروس الذي تزامن مع انتشار الإصابات ب«إنفلونزا الطيور»، وقامت الحكومة المصرية آنذاك بإعدام عشرات الآلاف من الخنازير التي يجري تربيتها في مزارع في المنطقة الجبلية المجاورة للقاهرة.