من أهداف إجرامية وتخريبية ومسح معلومات يتم استغلالها تجارياً لأغراض التجسس أو سرقة الأموال أو انتقاد وزارة ورفض لأفكار بعض الأشخاص إلى حماية أنظمة، بقيم تعارض انتهاك أنظمة الحواسيب، وتكريس الجهد لاختراق المواقع «الإباحية» والمنافية أخلاقياً تبعاً لعرف المخترق ومبادئه، إذ يبقى «الهاكر» هو المبرمج ذو القدرات الخاصة التي يستخدمها في الصواب كما يمكن أن يستخدمها في الخطأ أيضاً، ومن هنا يظهر «استفزازي» و«حاكم النت» و«مجننهم»، وهي أسماء وهمية كما جرت عادة «الهاكرز» الذين لا يظهرون بأسمائهم الحقيقية دائماً، بصورة مغايرة عن ما يعرفه الغالبية عنهم، إذ تشكل هذه الفئة توجهاً مختلفاً في برمجة الحاسوب، وترفض إساءة استغلال التقنية، ومتابعة الناشرين في الإنترنت لصور مخلة بالآداب والعمل على شطب تلك المحتويات، ومنهم من تطوع لتقديم معلومات تسهل العثور على مخترقي الحسابات واسترجاع، الإيميلات الشخصية كان هذا أبرز مايقوم به الهاكر «استفزازي» على شبكات الإنترنت وكان دخوله إلى موقع «فيسبوك» في عام 2009 ورؤيته لحسابات مسيئة تروج للرذيلة وتسيئ للدين دافعاً قوياً حول بحثه وتطويره لقدراته في البرمجة وقراءته المكثفة مع حبه وولعه سابقاً منذ الصغر لكل ما يختص بالتكنلوجيا والكومبيوتر. ويذكر «استفزازي» (21عاماً) الناشط في تويتر بأكثر من 55 ألف متابع والذي عرف عن نفسه ب«هكر عاقل ومبرمج مخترق للمواقع الإباحية»: «أن عالم الهاكر عالم مليء بالمشكلات وله الكثير من التوجهات والميول التي تحدد أهدافه وقد وقفت على الكثير من اللذين استغلوا معرفتهم وجندوها للانتقام من بعضهم البعض أو الترصد للناس ولكن استطعت التأثير على ميول البعض من المقربين وغيروا طريقهم للخير ومساعدة الناس فيما ابتعد البعض الآخر عن التهكير كلياً». ويتحد «الهاكر» بحسب أهدافهم ويكونون مجموعات غالباً ما يصبحون أصدقاء فيما بعد ويضيف «هاكر محتسب»: «نحن نجد مواجهة قوية وتهديداً دائماً وحرباً من جهة الطرف الآخر وهم الهاكر المخترقون والذين يسعون لإيذاء الناس فقط، ولكننا نحاول تطوير مهاراتنا بشكل مستمر لأن البرامج تتجدد وتتغير فكل إصدار له طرق مختلفة لفك شفراته».