أعلن الجيش الباكستاني أمس، مقتل 24 متشدداً على الأقل في غارات جوية ومعارك برية في منطقة القبائل في شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان، في إطار عمليات مستمرة في المنطقة. في غضون ذلك، نجا سياسي في الحزب الحاكم في ولاية بلوشستان شمال غرب البلاد من محاولة لاغتياله بتفجير عبوة أمام منزله. ونفذت غارات جوية في إقليم شمال وزيرستان القبلي حيث أطلق الجيش عملية واسعة النطاق في حزيران (يونيو) الماضي، تستهدف ناشطي حركة «طالبان» و«شبكة حقاني». وتبادلت القوات البرية النيران مع مسلحين في منطقة خيبر حيث يتخذ عناصر حركتي «طالبان» و«عسكر الإسلام» مقراً. وقال مسؤول أمني أنه «في الصباح الباكر أدت غارات جوية محددة الأهداف في شمال وزيرستان إلى مقتل 17 إرهابيًا، من بينهم أجانب». وأكد مسؤولو استخبارات محليون الغارات الجوية وأعلنوا أنها جرت قرب ميرانشاه، كبرى مدن شمال وزيرستان. وقال مسؤول في الاستخبارات إنه «عثر على 5 أوزبكيين وعنصرين من شبكة حقاني بين قتلى الغارات الجوية». من جهة أخرى، قتل سبعة مسلحين في تبادل لإطلاق النار في وادي طيره الذي يعتبر معقلاً ل«طالبان» في خيبر، بعد مهاجمة حوالى 60 مسلحًا حاجزاً أمنياً.