أعلنت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا (ايغاد) الأحد، أنه ستبدأ الاثنين في أديس ابابا، جولة ثانية من المفاوضات بين طرفي النزاع في جنوب السودان. في حين يشتكي عدد كبير من الحقوقيين من تأخر بعثة الاممالمتحدة في إتمام التقارير عن الوضع الانساني والانتهاكات الموجودة في البلاد. وكانت وقّعت الحكومة السودانية الجنوبية برئاسة سلفا كير وأنصار نائب الرئيس السابق رياك مشار إتفاقا لوقف إطلاق النار في 23 كانون الثاني (يناير) بعد مفاوضات شاقة. وسيحاول الطرفان التوصل الى إتفاق سياسي يضع حداً نهائياً للنزاع الذي اندلع في منتصف كانون الاول (ديسمبر). وستتطرق المفاوضات الى مصير اربعة مسؤولين من أنصار مشار، ولا تزال جوبا تعتقلهم وتصر على محاكمتهم، اضافة الى مسؤول خامس لا يزال فاراً.