يرعى الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الحفلة الختامية لمسابقة «الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية السنوية» لدول آسيان والباسفيك مساء (الجمعة) المقبل في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، كما يحل إمام المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد بن طالب ضيفاً على هذه المسابقة. ونوّه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا نائب رئيس اللجنة العليا لمسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك مصطفى المبارك، بما تحظى به المسابقة من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبدور رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز في إنجاح المسابقة. وقال السفير المبارك ل«الحياة» أمس: «رحم الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي أمر في عهده بها ورعاها، والآن تستمر بفضل الله ثم بفضل جهود إدارتها، وبمبادرة كريمة من الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، الذي أعاد إحياؤها وإكمال مسيرتها». وأضاف: «المسابقة لها تأثير كبير في إندونيسيا ودول الآسيان والباسفيك، والمشاركون يأتون من 18 بلداً للمشاركة بها، وعدد المتسابقين في الدورة نحو 92 متسابقاً، وسيرعى الحفلة الختامية نهاية الأسبوع الجاري الرئيس الإندونيسي في قصر الرئاسة، والأمير خالد بن سلطان وعدد من مسؤولي الشؤون الدينية، وهذا دليل على الاهتمام الإندونيسي بالمسابقة». وأكد السفير المبارك أن المسابقة أصبح لها أثر كبير في نفوس المشاركين، مضفياً: «الحقيقة أن أثرها في إندونيسيا كبير جداً، وهذا منهج المملكة الدائم والثابت في العناية بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، ودورها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وهو امتداد للدور الريادي في تكريم حفظة القرآن الكريم». وأشار إلى أن حضور الأمير خالد بن سلطان ورعايته للمسابقة، أعطاها أثراً وزخماً كبيراً، وأنه دليل على استمرار المسابقة التي تحظى بتقدير المسلمين في الدول المشاركة، لافتاً إلى أن «المملكة حريصة على حض الأجيال الصغيرة بالعناية بكتاب الله وحفظه». وفي الشأن السياسي، قال القائم بالأعمال الألماني إن بلاده تتفق مع السعودية في القضايا السياسية، مضيفاً: «في القضية السورية ندعو إلى وقف العنف، مع الحق الكامل للشعب السوري في الحرية، وبالنسبة لألمانيا لا نرى بديلاً عن الحل السياسي السلمي، ونتفهم الموقف السعودي وهو واضح في هذه الأزمة، والموقفين الألماني والسعودي متقاربين جداً في هذا الخصوص».