انتقل الهاجس الامني من السيارات المفخخة او الانتحاريين من بيروت وضواحيها الى مدينة صيدا الجنوبية، خصوصاً بعد العثور على جسم أمام مسجد الزعتري عند المدخل الشمالي لصيدا بالقرب من ساحة النجمة، وتبين لاحقاً انه عبارة عن حزمة من البطاريات غير معدّة للتفجير، ونقلها خبير عسكري في الجيش اللبناني. وكانت المساجد في بيروت والمناطق أُحيطت بإجراءات مشددة لافتة من جانب الجيش وقوى الامن الداخلي ترافقت مع صلاة الجمعة. وعثر على سيارة مسروقة من نوع هيونداي 2004 في شارع الست نفيسة في صيدا، وتبين انها خالية من المتفجرات.