اعتقلت القوات الفرنسية شاباً فرنسياً في الخامسة والعشرين من العمر، مقرباُ من خلية إسلامية بتهمة الإشتراك في أعمال إرهابية. وكانت السلطات الإيطالية أوقفت الشاب في 16 كانون الثاني (يناير) الماضي، أثناء عودته من القتال في سورية ثمّ سلّمته للسلطات الفرنسية فيما بعد. وأصدر القضاء الفرنسي 25 اتهاماً في ملفات تتعلق بشبكات جهادية في سورية، ويجري حالياً 16 تحقيقا قضائيا في باريس. وتشير آخر التقديرات أن 600-700 فرنسياً ذهبوا إلى سورية وعادوا منها، أو يفكرون بالذهاب عبر تركيا. تجدر الإشارة أنّ أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية تتخوف من الإسلاميين الفرنسيين الذين يقاتلون في سوريا وتخشى عودتهم إلى البلاد بعد تمرسهم بالقتال في المعارك، ما يشكل خطراّ على أمن فرنسا.