وقعت شركة «قطرغاز» اتفاق بيع وشراء غاز طبيعي مسال طويل الأمد مع شركة «توهوكو» للطاقة الكهربائية اليابانية لمدة 15 سنة. ونص الاتفاق على أن تصدّر شركة « قطر غاز 3» الغاز الطبيعي إلى الشركة اليابانية بدءاً من عام 2016. ويذكر أن شحنات الغاز ستصدر من شركة «قطرغاز 3» وهي مشروع شراكة بين شركات «قطر للبترول» و«كونوكو فيليبس» الأميركية و«ميتسوي» اليابانية. ورأى وزير الطاقة والصناعة القطري، محمد السادة، الذي وقع الاتفاق مع رئيس الشركة اليابانية ماكوتو كايوا، أن ما جرى «مساهمة أخرى نحو أمن الطاقة العلمي» وأن «الاتفاق يعزز علاقاتنا القوية مع أحد أهم الزبائن المؤسسين لشركة قطرغاز، ويؤكد أيضاً التزامنا المستمر توريد الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان على المدى الطويل». ووصف الرئيس التنفيذي لشركة «قطرغاز» الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني الاتفاق بانه «إنجاز رائع لتطوير الشراكة الممتازة مع شركة توهوكو للطاقة الكهربائية، التي بدأت منذ عام 1994 عندما وقعنا اتفاقاً مع اتحاد الشركات اليابانية الذي يضم شركة توهوكو للطاقة الكهربائية» وأن «الاتفاق خير دليل على التزامنا الطويل الأمد تجاه اليابان، ويعزز من سمعتنا العالمية كمورد للطاقة بفعالية وكفاءة وأمان، وسنظل ملتزمين دعم اليابان وتلبيه حاجاتها للطاقة باستمرار». من ناحية أخرى أعلنت مجموعة «بي جي» البريطانية لإنتاج النفط والغاز، تسجيل أرباح في الربع الأخير من العام الماضي بلغت 1.14 بليون دولار متماشية بذلك مع توقعات المحللين. وأصدرت الشركة الأسبوع الماضي تحذيراً من تباطؤ أرباحها بسبب الاضطرابات في مصر. ووفق وكالة «رويترز» ارتفعت أرباح الشركة في الربع الأخير من العام الماضي 11 في المئة مقارنة بالعام السابق، بفضل زيادة حصة النفط في المحفظة الاستثمارية للشركة وانخفاض خسائر التحوط وزيادة مبيعاتها من الغاز الطبيعي المسال في الأسواق الآسيوية العالية القيمة. وأشارت «بي جي» إلى أن الأرباح السنوية استقرت عند نحو 4.4 بليون دولار في 2013 بعد استبعاد مخصصات انخفاض القيمة. ولفت الرئيس التنفيذي للشركة كريس فينليسون إلى أن «بي جي» أحرزت بعض التقدم في مشاريع رئيسية في أستراليا والبرازيل لكنها الآن تحتاج إلى معالجة المشاكل في مصر. وقلصت «بي جي» توقعات الإنتاج لعام 2015 بما يصل إلى 14 في المئة. ولفتت إلى أن الصعوبات التي تواجهها في مصر ستؤثر فيها من كل النواحي، محذرة من تضرر ربحية وحدتها الخاصة بالغاز المسال وارتفاع كلفة الإنتاج بنحو الثلث هذا العام. في سياق آخر، أعلن تجار أن شركة مصفاة البترول الأردنية طرحت مناقصة لشراء 400 ألف طن من زيت الغاز بنسبة كبريت 0.5 في المئة للتسليم بين آذار (مارس) وأيار (مايو). وبحسب موقع الشركة على الإنترنت تغلق المناقصة في 13 الجاري. إلى ذلك، نزل سعر «برنت» عن 106 دولارات للبرميل بفعل مخاوف من تباطؤ النمو العالمي بعد صدور بيانات اقتصادية ضعيفة في الولاياتالمتحدة والصين أكبر دولتين تستهلكان النفط في العالم، لكن الأسعار لقيت بعض الدعم بسبب مشاكل الإمدادات. وساهم انخفاض الإمدادات من حقل بوزارد في بحر الشمال وتراجع قصير الأمد للإمدادات من ليبيا بسبب سوء الأحوال الجوية، في دعم «برنت» الذي تضرر في الجلسات الأخيرة نتيجة لاضطرابات الأسواق الناشئة وأسواق الأسهم. ونزل سعر العقود الآجلة ل «برنت» 32 سنتاً إلى 105.72 دولار للبرميل وكان انخفض في الجلستين السابقتين. وصعد سعر العقود الآجلة للخام الأميركي 19 سنتاً إلى 96.62 دولار للبرميل إثر أكبر خسارة يومية من حيث النسبة في نحو شهر، متأثراً بحركة الأسهم الأميركية.