اختتمت جامعة الدمام أخيراً، معرض تدوير النفايات الذي نُظّم تحت شعار «منزل إعادة التدوير»، بهدف التوعية بإعادة التدوير والتكرير للمخلفات التي تقلل من الإضرار بالبيئة. ويعد المعرض، الذي استمر ثلاثة أيام، من أولى المبادرات للتثقيف البيئي، إضافة إلى توضيح أهمية إعادة الاستخدام والتدوير وقرنها بالحل العملي وهو توزيع حاويات التدوير في الجامعة وتوصيل التوعية لجميع منسوبات الجامعة، والتوعية بفصل المخلفات بحسب نوعيتها وقابليتها للتكرير من زجاج ومعادن وورق بتدريب الزائرات بخطوات وأفكار بسيطة على تدوير هذه النفايات من خلال ركن خاص بالمشاريع. وقالت مشرفة المعرض الدكتورة إيمان القاضي: «إن الاهتمام بالبيئة مطلب أساسي للتنمية، وأن المبادرة نحتاجها منذ وقت طويل لما لها من الأهمية»، موضحة أن «سلامة البيئة مسؤولية تقع على عاتق الجميع، آملة أن تثمر جهود هذا المعرض بالتوفيق، وأن يكون الزائر والمنتسب لها على وعي كاف بأهمية التدوير وأخطار تراكم النفايات».